منتخبو ومناضلو الاتحاد الدستوري يناقشون الإكراهات التنموية بإقليم سطات

akhbarsettat14 ديسمبر 2025آخر تحديث :
منتخبو ومناضلو الاتحاد الدستوري يناقشون الإكراهات التنموية بإقليم سطات
عبد الحميد كرام

في إطار دينامية التواصل القريب، نظم حزب الاتحاد الدستوري لقاءً تواصليًا جمع مناضلاته ومناضليه بإقليم سطات، بحضور منتخبي الحزب وممثليه القادمين من مختلف جماعات الإقليم، في محطة تنظيمية تروم تعزيز الروابط الداخلية وتقوية جسور التنسيق بين مكونات الحزب.

ويأتي هذا اللقاء ضمن مقاربة الحزب الهادفة إلى تكريس ثقافة الحوار الداخلي، وفتح نقاش مسؤول حول القضايا ذات الطابع الاجتماعي والتنموي، سواء على الصعيد المحلي أو الإقليمي، بما ينسجم مع انتظارات الساكنة وتحديات المرحلة.

وخلال تدخلها، تطرقت سعيدة زهير، النائبة البرلمانية عن دائرة سطات، إلى أهم الملفات والمبادرات التي تابعتها وترافعت بشأنها داخل المؤسسة التشريعية، وكذا لدى عدد من القطاعات والمؤسسات العمومية، مبرزة أن هذه الجهود همّت مجالات حيوية وكان لها وقع إيجابي على عدد من جماعات الإقليم.

وشكّل اللقاء فضاءً مفتوحًا لتبادل الآراء وطرح الإشكالات، حيث تفاعل الحاضرون مع مختلف القضايا التنموية والاجتماعية التي تعرفها المنطقة، وتمت مناقشة سبل الترافع عنها والدفاع عن مصالح المواطنين في إطار العمل البرلماني والمؤسساتي.

كما عرف هذا الموعد حضور عدد من رؤساء الجماعات القروية المنتمين لحزب الاتحاد الدستوري، إلى جانب مناضلين ومناضلات عبّروا عن انخراطهم القوي وغيرتهم السياسية، مثمنين النهج الديمقراطي والتواصلي الذي ينهجه الحزب في تعاطيه مع قضايا الشأن العام.

وتخللت أشغال اللقاء نقاشات جادة وبنّاءة، استشرفت الاستحقاقات السياسية والتنظيمية المقبلة، مع التأكيد على أهمية مضاعفة الجهود، وتسريع وتيرة الإنجاز، وتعزيز آليات التواصل الدائم بين المنتخبين والساكنة.

وفي ختام اللقاء، نوّه المتدخلون بالدور الذي تضطلع به النائبة البرلمانية سعيدة زهير، معبرين عن تقديرهم لالتزامها المستمر بقضايا الإقليم، وحرصها على الإصغاء لمشاكل المواطنين والترافع عنها داخل مختلف المؤسسات، مؤكدين أن المنطقة في حاجة إلى هذا النوع من الحضور الجاد والمسؤول.

كما شدد الحاضرون على ضرورة مواصلة العمل التشاركي بروح وحدوية وتنموية، تراعي المصلحة العامة، وتدعم المبادرات الهادفة إلى الاستجابة لتطلعات الساكنة، خصوصًا بالمناطق ذات الطابع الفلاحي، معتبرين أن مثل هذه اللقاءات تبرز أهمية التواصل كرافعة أساسية للعمل الحزبي والبرلماني.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

عاجل