علمت ” أخبار سطات” أن هنـــاك مشاريع استثمارية بعروس الشاوية تتعرض لمطبات كبرى جراء عدم توفر بنيات تحية لهذه المشاريع والتي تفرضها بقوة القانون التراخيص المسلمة لهؤلاء المستثمريــن، كما هو الحال بخصوص مشروع توسيع بنية استقبال الطلبة والطالبات بجوار جامعة الحسن الأول بسطات.
هذا المشروع ذو الابعاد الاجتماعية الذي تشرف عليه شركة Student House لبناء حي جامعي بالعقار الواقع بمحاداة جامعة الحسن الأول بسطات و الذي سيخفف الضغط على بنيات الاستقبال بالجامعة، سيمكن من خلق فرص الإقامة للطلبة والطالبات ويعفيهم من اكراهات البعد و التنقل من وإلى الجامعة، و حسب المعلومات التي استقيناها أن هذا الحي الجامعي الخاص سيتضمن مرافق حيوية مهمة، حيث يشغل يد عاملة، و يخلق فرص شغل لعدد مهم من العمال ،كما سيضمن حوالي 2450 سرير لفائدة الطلبة والطالبات.
ففي الوقت الذي تعالت فيه اصوات الغيورين بهذه المدينة لتبسيط المساطر والسهر على حل المشاكل العالقة التي قد تشكل عرقلة لإنجاز وتعطيل أشغال مثل هكدا مشاريع لاستقطاب مستثمرين آخرين في مجالات لها ارتباط بفضاءات مختلفة بالمدينة. لاحت مطبات وقفت عائقا في الولوج الى البنيات التحية، بخصوص هذا المشروع، و هو عائق يضرب في العمق الجهود المبدولة و الضمانات الممنوحة للمستثمرين، و تنقص من منسوب الثقة من اجل تشجيع اكثر للاستثمار، فالجهات المانحة للترخيص هي المسؤولة عن توفير البنيات و الظروف القانونية لولوج المستثمر الى البنيات التحية والحماية من اي خطر محتمل و توفير المناخ الاستثماري المناسب لجلب واستقطاب المستثمرين. ومن شأن رفع اليد من طرف الجهات المسؤولة و ترك هؤلاء يتدبرون امرهم لوحدهم للولوج الى البنيات التحية، هو ما يخلق صدامات بين المستثمرين و اصحاب املاك خاصة من سكان الجوار كان من المفروض أن تنشأ بينهم علاقة جوار بدل صدامات ينتقل صداها الى ردهات المحاكم بحثا عن الحماية القانونية، وهناك تبدأ اشواط اخرى، تعطل فيها المشاريع و تضيع معها احلام هؤلاء المستثمرين الذين كانوا يراهنون على الوقت و عامل الزمن للبحث عن العائد.
المصدر : https://akhbarsettat.com/?p=6330