جماعة سطات بين تجاهل الأحياء وإهانة الأموات

هيئة التحرير
هنا سطات
هيئة التحرير22 أكتوبر 2022آخر تحديث : السبت 22 أكتوبر 2022 - 4:07 مساءً
جماعة سطات بين تجاهل الأحياء وإهانة الأموات

جماعة سطات هي ليست مجلس منتخب فقط، ولكن جيش من الموظفات والموظفين يبتلعون قرابة نصف ميزانية الجماعة من خلال الرواتب الشهرية والتعويضات وغيرها. موظفات وموظفين عليهم كامل المسؤولية الادارية والقانونية في تدبير القرب. هذا التدبير الذي يكون تحت اشراف وتوجيه سياسي يتحمل مسؤوليته الكاملة المجلس المنتخب. فتحت رقابته يحدد الملفات ذات الاولوية والتي تهم الساكنة التي اعطتهم اصواتها.
جماعة سطات، ادارة ومنتخبين، يتجاهلون من هو على قيد الحياة بسطات من خلال تجاهل مشاكل تهدد سلامتهم، نذكر منها:
-تعطل اجهزة التبريد في المجازر البلدية بسطات. ما يعني اننا في سطات ومنذ اكثر من سنة واللحوم يتم توزيعها دون تبريد ما دفع جل الجزارين بسطات القيام بهذه المهمة من خلال احداث غرف التبريد بمحلاتهم، لنتسائل معهم عن جدوى ومآل رسوم الذبح!!!؟ اما شاحنة نقل اللحوم فهي كذلك كما نراها كل يوم بدون اي شروط الصحة والسلامة.
– النظافة والانارة العمومية فهي محط تشخيص كل ساكنة المدينة، الشركة التي جدد فيها المجلس ثقته دون قراءة متأنية لبنود دفتر التحملات فإنها دشنت ولايتها الجديدة بنفس المعدات والأدوات المتآكلة !!! أما الانارة العمومية بالجماعة فهي في الميزان بين شارع و آخر وفق ضوابط لا يعلمها الا أولو العزم من الأمر.
أما إهانة الاموات فهي من خلال تقاعس ورفض الجماعة، ادارة ومنتخبين، من تثبيت مصابيح تعمل بالطاقة الشمسية بمقبرة طويجين. هذه المصابيح التي عمل على اقتنائها محسنين لإنارة المقبرة ليلا وتسهيل بعض عمليات الدفن بعد المغرب، اضافة لصون حرمة المقبرة وموتانا ليلا. المصابيح تم اقتناؤها ووضعها رهن اشارة المصلحة المختصة بالبلدية منذ بداية صيف 2021، اي قبل الانتخابات لكن الجماعة لم تستطع لحدود اليوم بتثبيتها فقط رغم وعود رئيس المصلحة المعنية ورئيس المنتخبين!!!!
نعم انهم الاموات، والاموات لا صوت لهم، رغم انه من بينهم آباءنا واخواننا وابناءنا….
اكيد انه بعد تجاهل من هو فوق الارض وله صوت، فلا ضير في احتقار من هو تحت الارض لانه بكل بساطة “مشاو بجوج”

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.