من المعلوم أن المدير الحالي لمعهد علوم الرياضة بسطات هو بالنيابة لأزيد من سنتين ونصف في انتظار الحسم “السياسي” في المدير المقبل. منصب تم الحسم فيه من قبل اللجن المختصة منذ أزيد من سنة في مجموعة من المناصب بجامعة الحسن الاول بسطات، مدة استغلها الوزير السابق لتصفية الحسابات وتجميع الاصطفافات الموالية لتوجه ميوله الشخصي لتولي مناصب المسؤولية، فتم تسبيق الثاني على الاول في كلية العلوم و التقنيات، وغيرها من الحسابات في تولي زمام المسؤولية بالمؤسسات الجامعية بالمملكة.
معهد علوم الرياضة التابع لجامعة الحسن الاول بسطات لا زال ينتظر تعيين رئيسا له عوض الرئيس الحالي الذي يقارب على اتمام ولاية “ثالثة غير مشروعة’ بالنيابة ليستمر في تدبيره العشوائي والمزاجي البعيد عن التزامات الدولة في توفير طاقات حقيقية في المجال الرياضي استشرافا للاستحقاقات المقبلة التي انخرطت فيها المملكة بكل قواها وطاقاتها، غير أن المدير الحالي البعيد كل البعد عن التدبير الرياضي المتسم بالمرونة وبالقرب من الشباب وطالبات وطلبة مؤسسته للابداع، أضحى كابحا مميتا “بالنيابة” للطاقات المنتظر منها تحمل تدبير الشأن الرياضي بوطننا يوم غد، يوم الاستحقاقات القارية والدولية وبعده.
فهل يتدخل الوزير الجديد عزالدين ميداوي لاصلاح اعطاب سلفه الميراوي الذي، لسبب لا يعلمه إلا هو والمدير الحالي وآخرين، اصر على تمديد قسري لولاية مستنزفة للطاقات والابداعات بالنيابة لأكثر من نصف الولاية الادارية؟
المصدر : https://akhbarsettat.com/?p=9595