في بلاغ توضيحي، خرج رئيس مقاطعة عين الشق محمد شفيق بن كيران عن صمته بخصوص الجدل الدائر حول مشروع القطب الاجتماعي والثقافي والرياضي بأرض خيرية عين الشق سابقاً، مؤكداً أنه “كان ولا يزال من أشد المدافعين عن هذا الورش التنموي الكبير”، لما له من أثر مباشر على شباب وساكنة المنطقة.
وأوضح بن كيران أنه تابع باهتمام كبير النقاشات والتدوينات الأخيرة على صفحات التواصل الاجتماعي، معتبراً إياها مؤشراً إيجابياً على تفاعل المواطنين مع الشأن المحلي، ومحفزاً إضافياً لمواصلة العمل على تنزيل المشاريع المبرمجة في مختلف المجالات.
وأشار المتحدث إلى أنه، ومنذ انطلاق ولايته، عمل بتنسيق مع المصالح المعنية على تسوية الوضعية العقارية للأرض بتعاون مع إدارة الأملاك المخزنية، كما تم تعبئة ميزانية تقدّر بـ12 مليار سنتيم لتنفيذ المشروع، تُوجت بتوقيع اتفاقية بين كافة الشركاء، غير أن “عراقيل غير موضوعية من بعض الأطراف” – على حد قوله – حالت دون إخراج هذا المشروع إلى حيز الوجود.
وشدّد رئيس المقاطعة على أن تلك العراقيل “لن تثنيه عن مواصلة الدفاع عن هذا المشروع”، مؤكداً أنه سيظل متشبثاً بتحقيق هذا الحلم الجماعي إلى غاية نهاية ولايته الحالية، وفاءً للثقة التي وضعتها فيه ساكنة عين الشق، وإيماناً بحقهم في بنية تحتية اجتماعية وثقافية ورياضية تليق بطموحاتهم.
وفي ختام بلاغه، وجّه بن كيران رسالة أمل وتفاؤل لساكنة المنطقة قائلاً:
“أنا منكم وإليكم، وسنظل جميعاً نعمل بعزيمة صادقة وإرادة قوية لخدمة مصلحة عين الشق، حتى تتبوأ مكانتها المستحقة ضمن الدينامية التنموية الكبرى التي تعرفها مدينة الدار البيضاء.”
