رصدت ” أخبار سطات” عبر تراب إقليـــم سطات، تقاطر عدد من الأسر على المقاطعات الإدارية و القيادات، من أجل التسجيــــل بالسجل الاجتماعي للسكان، حيث تسببت اعطاب المنصة الرقمية التي تم إحداثها لهذا الغرض و التي أصبحت خارج التغطية منذ يوم الثلاثاء المنصرم و مازالت مستمرة لحد الساعة في معاناة حقيقية لعدد من المواطنين والمواطنات الذين يقطعون مسافات من القرى النائية و أصبحوا تائهين في المدارات الحضرية بحثا عن ” الريزو” لاستخراج استمارة طلب التسجيل في السجل الوطني للسكان من هذه المنصة .
و معلوم أن وزارة الداخليــــة سبق و أن أعلنت عن إجراءات مصاحبة لبرنامج الدعم الاجتماعي و ذلك بإحداث منصتين رقميتين؛ الأولى تخص السجل الوطني للسكان، والثانية السجل الاجتماعي الموحد، وقد شرعت بعد إطلاق مرحلة تجريبية في الإعداد لتعميمها على سائر التراب الوطني في نهاية السنة الحالية ولأجل هذا تم إعداد وتجهيز ما يناهز 1500 مركز لخدمة المواطنين، موزعة على مختلف ربوع المملكة، وتعزيزها بما يناهز 3500 موظف وموظفة.
يشار إلى أن الملك محمد السادس دعا إلى إحداث السجل الاجتماعي الموحد لتحسين مردودية البرامج الاجتماعية، التي يتجاوز عددها حاليا 120 برنامجا، تتداخل في تدبيرها قطاعات حكومية عديدة حسب ما تم الإعلان عنه فــــي وسائل الإعلام .
المصدر : https://akhbarsettat.com/?p=7230
