جمعويون يثيرون الانتباه للوضع الكارثي لمحطة القطار بسطات ويتساءلون عن سبب عدم تهيئتها

هيئة التحرير
غير مصنف
هيئة التحرير19 ديسمبر 2019آخر تحديث : الخميس 19 ديسمبر 2019 - 12:54 مساءً
جمعويون يثيرون الانتباه للوضع الكارثي لمحطة القطار بسطات ويتساءلون عن سبب عدم تهيئتها

وجهت فعاليات جمعوية بسطات، مراسلات مستعجلة لكل من السيد وزير التجهيز والنقل والسيد المدير العام للمكتب الوطني للسكك الحديدية، يستفسرون من خلالها عن مآل مشروع تأهيل محطة القطار بسطات.

واعتبرت الشبكة الجمعوية للمواكبة والتقييم، صاحبة المبادرة، من خلال مراسلة توصلت “أخبار سطات” بنسخة منها  بأن “سطات لانزال ننتطر تأهيل محطة القطار بالمدينة والشروع في المحطة الثانية وفق البرنامج الذي تم إطلاقه سنة 2010″.

وأكدت الشبكة بأن “البرنامج استثنى سطات لأسباب نجهلها، فهي المحطة الوحيدة التي لم تعرف أي تأهيل يساير السرعة القصوى التي تنهجها مؤسستكم. ففي سنة 2020، ثلاث سنوات بعد انتهاء تأهيل 40 محطة قطار بالمملكة، لا يزال زبناؤكم المستعملين لهذه المحطة شاهدين على إنعدام الولوجيات والممرات التحت أرضية أو غيرها، دون الحديث عن المرافق الصحية الاخرى. إن محطة القطار بسطات قلب الشاوية وصلة الوصل الاساسية بين شمال المملكة وجنوبها، لا تزال تعيش في العقود السالفة بانارتها الخافتة”.

وأضافت الشبكة الجمعوية للمواكبة والتقييم بإن محطة سطات التي تعتبر من بين المحطات الاكثر حيوية من حيث عدد المسافرات والمسافرين تكاد تنعدم فيها شروط السلامة حيث عرفت حادثتين مأساويتين راح ضحيتهما شابة وشاب في مقتبل العمر. ناهيك عن الحالة المزرية للقطار المكوكي “البيضاوي” الذي يربط سطات بالبيضاء، والذي يؤمن نقل عدد مهم من الزبناء من بينهم مالا يقل عن ألف منخرطة ومنخرط في خدمات المكتب الوطني للسكك الحديدية، دون الحديث عن التوقيت المعتمد الذي لا يناسب المنخرطين والمنخرطات، كما تم التعبير عنه في مراسلات سالفة لجمعية قطاري، لكن دون رد أو تجاوب.

عذراً التعليقات مغلقة