سلطات البروج تضع اللمسات الأخيرة لعملية التلقيح وشبح نقص الموارد البشرية يخيم على العملية

هيئة التحرير
جهوية
هيئة التحرير4 ديسمبر 2020آخر تحديث : الجمعة 4 ديسمبر 2020 - 10:15 صباحًا
سلطات البروج تضع اللمسات الأخيرة لعملية التلقيح وشبح نقص الموارد البشرية يخيم على العملية

رشيد بنكرارة

علمت “أخبار سطات” من مصادر مطلعة بأن السلطات المحلية بدائرة البروج بإقليم سطات، شارفت على وضع اللمسات الأخيرة من أجل القيام بالترتيبات اللازمة لتنزيل الخطة الوطنية للتلقيح ضد فيروس كورونا ،فبعد الانتهاء من التنقيحات التي طالت لوائح المستفيدين من التلقيح من طرف اعوان السلطة، أضافت مصادرنا ، انه ستحل يومه الجمعة 4 دجنبر لجنة مختلطة ستجوب مختلف المراكز للوقوف على جاهزيتها لاحتضان عمليات التلقيح.

و اضافت المصادر ذاتها أن توزيع هذه المراكز كان كالتالى:  2 بجماعة القراقرة و 2 بجماعة مسكورة و 3 مراكز موزعة بكل من جماعات : اولاد بوعلي النواجة، اولاد فارس الحلة ، اولاد عامر ، ومن بين الاكراهات التي قد تعيق عملية تنزيل خطة التلقيح ، ما لم تتدخل المصالح المركزية و الجهوية و الإقليمية للصحة لتدارك المشكل هو النقص الحاد في الموارد البشرية بهذا القطاع و تزامن هذه الحملة بالمستجد الطارئ الذي عرفته المنطقة جراء اصابة جميع العاملين بالمركز الصحي الحضري بالبروج من اطر طبية و تمريضية بفيروس كورونا وخضوعهم للحجر الصحي لاستكمال البروتوكول الصحي المعمول به ، و اغلاق هذا المركز بشكل احترازاي ، واستنادا للمصادر ذاتها فقد يقع تغيير في بنيات المراكز المقترحة بجماعات بني مسكين كلما تطلب الامر فتح مراكز إضافية جديدة لضمان احتضان امثل لمرور عمليات التلقيح، وفق الشروط المسطرة لها، أهمها القدرة على استقبال الأعداد الكبيرة من المستفيدين وفق توجيهات صارمة تراعي خصوصية المرحلة ، و دائما في سياق الحديث عن تنزيل الخطة الوطنية التلقيح و في ظل اغلاق المركز الصحي الحضري بالبروج و ما رشح من معطيات بالبروج المركز من المرجح أن تلجأ السلطات بباشوية البروج الى بنيات استقبال اخرى بالمدينة كالمركز الصحي الحضري المستوى الثاني او مركز التكوين المهني و غيرها من المؤسسات المتواجدة بالمدينة لاحتضان عمليات التلقيح .

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.