احتضنت قاعة الاجتماعات بجماعة البروج اقليم سطات صباح يوم الاثنين 20 أكتوبر 2025، أشغال الجلسة لثانية لدورة أكتوبر العادية، لمناقشة مشروع ميزانية سنة 2026 وتوزيع المساعدات والدعم لفائدة الجمعيات و مشروع اتفاقية شراكة مع جمعية أكاديمية أسود البروج حول التنشيط و التكوين في مجال كرة القدم.
دورة اليوم التي خصصت للمناقشة و المصادقة على ميزانية بلغ مجمـــوعها 43968218 درهم ( 4 مليار و 396 مليون ) ، و التي تم رفــع من تقديرات مخصصات فصولــها في بعـض الأبـواب القابلة للاستهلاك بشكل غير مبـرر، و يثير الكثيـر من التساؤلات في الفترة المتبقية من عمر هذا المجلس، حضــرها 11 عضوا من أصل 28 من الأعضـــاء المزاولين مهامهم.
هذا الغياب/ المقاطعة كان موضوع نقاش تساءل فيه أعضاء بالمجلس عن حدود المسؤولية القانونية و الأخلاقية واستشعار الدور التداولي و الانتدابي للمنتخب في دورات المجلس و الترافع عن دائرته ومدى أحقية الاستفادة من التعويض الذي يمنحه القانون لأعضاء المجلـس في ظل هذه المقاطعــة .
وقد كانت نقطة توزيـع المساعدات و الدعم لفائدة الجمعيات و اتفاقية شراكة بين جمعية حديثة التأسيس تعنى بالشأن الرياضي، لم تحصل بعد على الاعتماد القانوني من وزارة التربية و الوطنية و التعليم الأولي و الرياضة و الانخراط تحت لواء الجامعة الملكية لكرة القدم، موضوع نقاش قانوني حاد بين أعضاء المجلس، أرجأ البث في شراكتها إلى دورة لاحقة ، لدرجة اختلطت فيها الأمور على الحضور من كثرة الدفاع المستميت بين الأعضاء و التقــاطابات المشكلة والرموز والرسائل التي كان التلميح بها داخل القاعة ،و دعوة أعضاء بصريح العبارة للتصويت. موضـــوع استفهام عريض في صفوف فعاليات المجتمع المدني والإعلام، هل هؤلاء الأعضاء بالمجلس أم أعضاء بجمعيات بعينـــها؟ وهنا يطرح سؤال تنازع المصالح ويفرض على السلطات الرقابية التدقيق في مالية هذه الجمعيات، في ما سمي تجاوزا بتقارير مالية تضمنت أشياء خطيرة لبعض الجمعيات على حد تعبير أحد الأعضاء، الذي طالب بتشديد الرقابة على الآليات المعتمدة في هذا الدعم وعدم توزيعه بسخاء كريع تفاديا لهدر للمال العام. في الوقت التي ترزح فيه بنيات المدينة التحتية و طرقها و شوارعها و أزقتها المليئة بالحفر للإهمال .