في شكاية موجهة لمندوبية الأوقاف والشؤون الاسلامية بسطات، يتوفر موقع أخبار سطات على نسخة منها، تعود إلى يونيو 2020 حيث تقدمت جمعية الرياض العالي بشكاية إلى السيد مندوب الاوقاف و الشؤون الإسلامية بسطات من أجل البث فيها لكن دون جدوى .
والجدير بالذكر أن دوافع هده الشكاية ضد أمام مسجد أسماء بنت ابي بكر المتواجد وسط تجزئة الرياض العالي تتمثل أساسا في التصرفات اللامسؤولة للامام في تخلىه عن أداء واجباته المهنية خصوصا في زمن كورونا من خلال امتناعه عن الحضور إليه لأداء مهامه المقدسة المتمقلة في رفع الآذان وغيره، مقتصرا على استغلال المسجد وسكنه الوظيفي به لإستضافة الغرباء إليه و إقامة الولائم به و يحضر و قت الصلاة و لا يؤدن و لا يصلي داخل بيت الله حسب ما ورد في الشكاية المذ.
بعد انصرام أزيد من سنة على شكاية الجمعية، تقدم رئيس الجمعية بشكايةاخرى من أجل رفع الضرر و النظر في الأولى، غير أن السيد المندوب الإقليمي للشؤون الإسلامية لم يستقبل الأعضاء رغم اصرارهم لمناقشة الوضعية مع المسؤول الاول عن القطاع بالإقليم في محاولات متعددة.
تجدر الإشارة أن الجمعية أمام هذه الوضعية، وبعد تجاهل مندوبية الشؤون الاسلامية لمراسلاتهم التي ظلت دون جواب، قررت مراسلة السلطات الإقليمية من أجل التدخل العاجل لفظ هدا الاشكال كما أن سكان الحي يحملون المسؤولية للقطاع الوصي على ما آلت إليه الاوضاع الدينية بالحي وتلوح باللجوء الى الجهات العليا من أجل الحفاظ على المكتسبات الدينية و والعقائدية التي يسهر عليها مولانا المنصور بالله أمير المؤمنين خلد الله في الصالحات ذكره.
المصدر : https://akhbarsettat.com/?p=4586