نبه السيد إبراهيم أبو زيد عامل إقليم سطات، المجلس الجماعي لسطات الي إعطاء انطلاقة التحضير لتعديل تصميم التهيئة لمدينة سطات، من خلال ادراجه لنقطة إعادة دراسة تصميم التهيئة للمدينة خلال دورة فبراير للمجلس الجماعي، واعتبر نبيل لعواملة رئيس قسم التعمير بعمالة إقليم سطات خلال الجلسة الثالثة للدورة بأن الخطوة جاءت من أجل ربح الوقت في التحضير الجيد لهذا الاستحقاق وتلافي الاشكال الذي وقع فيه التصميم السابق بحيث عاشت حينها المدينة مرحلة فراغ بسبب تأخر وضع تصميم التهيئة.
لكن المثير أن هذه النقطة عوض أن يعطي المجلس الضوء الأخضر لتنفيذها والانتقال للنقط الأخرى، تم فتح نقاش حولها وتحولت الجلسة الى سلة لجمع الاقتراحات فمن الأعضاء من بدأ يرسم التصميم الذي يحلم به ومنهم من اقترح تنطيقا صناعيا معينا ومنهم من اقترح إضافة طوابق بالشوارع وآخرون اقترحوا تغيير مسار “التيجيفي وهلم اقتراحات ..
الغريب في الأمر أن مهمة المجلس خلال هذه الدورة هو إعطاء انطلاقة التحضير والذي سيدوم سنتين كاملتين ولن يتم تقديم تصميم التهيئة الجديد الا بعد 29 يوليوز 2022، تاريخ نهاية صلاحية التصميم الحالي بعد ان يستنفذ 10 سنوات من عمره القانوني، أما وضع والمصادقة على التصميم الجديد فستكون مهمة المجلس الجماعي القادم والذي من المنتظر أن يتم تنصيبه أواسط سنة 2021 بعد الانتخابات الجماعية المقبلة بمعنى أن من سيحدد الأولويات ويصادق أو يعدل أو يرفض تصميم تهيئة جماعة سطات للفترة ما بين 2022 و 2032 هو المجلس الجماعي المنتخب المقبل.
فهل هي ثقة زائدة في النفس لذى أعضائنا الجماعيين في عودتهم للمجلس من بوابة الانتخابات المقبلة ورسم خيوط التصميم الجديد، أم هو جهل بطبيعة وحدود تدخلهم خلال الولاية الحالية للمجلس.
المصدر : https://akhbarsettat.com/?p=271
عذراً التعليقات مغلقة