الأولويات وإعادة توظيف الإمكانات وتوزيع الطاقات وتثمين العنصر البشري وتأهيل الكفاءات في مختلف مجالات التنمية بالجهة.
ومن جهته اخرى أشاد بتدخلات الحاضرين حول إكراهات التنمية بالإقليم، مؤكدا ضرورة تضافر جهود الجميع لوضع تصور منسجم ومتكافئ، لا يقصي أي مكون من مكونات الجهة، بتفاعل إيجابي وواقعي مع الحاجيات المعبر عنها، مع الأخذ بعين الاعتبار، جدولة زمنية معقولة لإخراج مخطط التنمية الجهوية في أقرب الآجال، واستثمار التجارب الناجحة بالإقليم ، وجعلها ركيزة داعمة لانطلاقة حقيقية لمسار التنمية بالمنطقة.
بكوري شدد على كون الإقليم يتوفر على مؤهلات كبيرة لا ينقصها سوى التثمين والتأهيل والتوظيف الأمثل، مؤكدا على ضرورة إحداث مناطق صناعية كبرى لضمان تنافسية على المدى الطويل وخلق فرص للشغل.
وبرمجت خلال هذا الملتقى الجهوي الثالث زيارات تفقدية لبعض المرافق والمنشآت التنموية بإقليم سطات؛ كالقطب الصناعي بسطات “سطابارك” ومركب “لوجنتيك” بجماعة سيدي العايدي، حيث قدمت شروحات وتوضيحات تهم الكلفة الإجمالية للمشروعين والمساحة والمرافق المهيكلة لهما، والإسهامات السوسيو اقتصادية المرتقبة لهاتين المنشأتين على مستوى جلب الاستثمارات وخلق فرص الشغل.
المصدر : https://akhbarsettat.com/?p=597
عذراً التعليقات مغلقة