(الطريقة الصديقية)، عام 1943، في مدينة طنجة، لعائلة تعمل جميعها بالدعوة الإسلامية، فنشأ في جو ديني مما كان له الأثر الأكبر على تكوين شخصيته حيث أتقن حفظ القرآن الكريم وهو لا يزال صغيراً، كما تلقى العلوم الشرعية في الفقه والحديث والتفسير من والده العالم محمد الزمزمي.
انتقل عام 1976 إلى مدينة الدار البيضاء ليلقي خطبة الجمعة بعدد من المساجد، قبل أن يستقر إماما وخطيبا لمسجد الحمراء بالمدينة القديمة.
وعبد الباري الزمزمي كان كذلك رئيس الجمعية المغربية للدراسات والبحوث في فقه النوازل. وهو عضو مؤسس في الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين. كما شغل منصب عضو في مجلس النواب المغربي، وكان النائب الوحيد المنتمي لحزب النهضة والفضيلة.
(انا لله و انا اليه راجعون)
المصدر : https://akhbarsettat.com/?p=1009
عذراً التعليقات مغلقة