في وقت انتظر الرأي العام بإقليم سطات توضيحا من رئيسة جامعة الحسن الأول حول ما يتم تداوله بخصوص مستجدات توسيع مسالك التكوين بالجامعة واحداث مؤسسات جديدة، اختارت هذه الأخيرة الصمت وإدارة الظهر لكل النقاشات المفتوحة والتي أصبح من بين أطرافها برلمانيون ومنتخبون اقليميون ومحليون وفعاليات جمعوية.
السيدة الرئيسة عوض اصدار بلاغ يجلي الحقيقة ويحسم الجدل، علما أن سابقيها على كرسي رئاسة الجامعة الأستاذ محمد الرهج والاستاذ أحمد نجم الدين كانا يعقدان بشكل دوري لقاءات صحفية لتسليط الأضواء على مجمل القضايا المطروحة والمتعلقة بالجامعة ومؤسساتها، تعاطت مع الموضوع بلامبالاة وكأنها بصدد تسيير ملكية خاصة وليس مرفق عمومي يهم كل المغاربة معرفة المعلومات المتعلقة بتدبيره.
دقائق بعد نشر “أخبار سطات” مادة إعلامية “فعاليات بن احمد تطالب بنصيب “امزاب” من المؤسسات التابعة لجامعة الحسن الأول“ تفاعل برلماني حزب الاصالة والمعاصرة محمد غيات مع هذا النقاش واتصل برئيسة الجامعة ليستفسرها حول الموضوع، ووضع التدوينة التالية بحسابه الشخصي علي الفايسبوك” :
محمد غيات:
” تفاعلا مع تطلعات الفعاليات المدنية و الجمعوية لابن احمد ، و رفعا لكل لبس حول مشروع المركب الجامعي للمدينة تواصلت هذه اللحظة مع السيدة الصافي رئيسة جامعة الحسن الأول و كان الرد كالتالي:
– المشروع سيتم انجازه وفقاً لتعليمات السيد الوزير مشكورا وذلك ضمن ميزانية 2021 مع العلم ان الدراسات الهندسية والتقنية المطلوبة ستتم مباشرتها خلال سنة 2020
– التوقيع على اتفاقية تحويل الوعاء العقاري من وزارة الصحة إلى جامعة الحسن الأول سيبرمج هذا الأسبوع بمقر العمالة وسيكون ذلك بحضور السيد رئيس المجلس البلدي لابن احمد
– إنجاز كلية الآداب و الفنون بسطات و ليس برشيد وذلك بمساهمة المجلس الاقليمي الذي وهب وعاءاً عقاريا مساحته 6 هكتارات
– إنجاز مدرسة تكوين المعلمين بإقليم برشيد على الارض المجاورة لمدرسة المهندسين ENSA “
المصدر : https://akhbarsettat.com/?p=165
عذراً التعليقات مغلقة