لا تزال تداعيات القرار الذي تخطط له رئيسة جامعة الحسن الأول بترحيل معهد التربية والتكوين خارج إقليم سطات، يثير الكثير من الجدل داخل مختلف الاوساط المدنية والسياسية بالإقليم.
فبعد تحرك عشرات الجمعيات الناشطة بالإقليم والرافضة للقرار السالف الذكر، وكدا تفاعل المجلس الإقليمي لسطات مع هذه المطالبات ووضع وعاء عقاري فوق طاولة رئيسة الجامعة من أجل تشييد المؤسسة بالإقليم، تعالت نداءات فعاليات وازنة من عاصمة ” امزاب ” بن احمد، تطالب بتنفيذ الوعود التي تلقتها سابقا بتوطين احدى مؤسسات الجامعة بمدينة بن احمد.
وفي هذا السياق قال “عبد الغني التاغي”، عضو مجلس كلية الحقوق وجامعة الحسن الأول، وعضو المجلس الجماعي لمدينة بن احمد، من خلال تدوينة على حسابه الشخصي بالفايسبوك، على أنه “من غير المقبول إقصاء مدينة ابن احمد من توزيع المؤسسات الجامعية الجديدة بجامعة الحسن الاول .. بعد ترحيل مؤسسات جديدة الى اقليم برشيد هي في الاصل مخصصة لإقليم سطات، وقيام بعض المنتخبين بالاحتجاج على هذا الترحيل تم تسوية الوضع بطمس مقترح بناء كلية الآداب بابن احمد .. إرضاء لبعض المنتخبين الذين احتجوا على الامر .. بتخصيص بناء كلية الآداب بسطات .. وذلك على حساب تنمية مدينة ابن احمد وفي خرق لمبدأ العدالة الترابية في توزيع الامكانات والوسائل الضرورية لتنمية المدن..
وأضاف عبد الغني التاغي بأنه “على جميع المنتخبين وهيئات المجتمع المدني وعموم طلبة دائرتي ابن احمد الجنوبية والشمالية الترافع على هذا الملف والتواصل مع عامل الاقليم وباقي المتدخلين …خاصة ان رئيسة الجامعة سبقت وان اقرت بمجلس الجامعة انها مستعدة لبناء المؤسسة شريطة تخصيص وعاء عقاري لذلك.. الامر الذي استجاب له الجميع وتم تخصيص سبعة هكتارات لفائدة الجامعة.
وختم “التاغي” تدوينته بالسؤال العريض “أين هم برلمانيو الاقليم من هذا الظلم في حق مدينة ابن احمد؟”
المصدر : https://akhbarsettat.com/?p=168
عذراً التعليقات مغلقة