صدحت حناجر مجموعة من الأشخاص المنتمين لأسرة مكلومة في فقدان أحد أفراد عائلتها الذي كان يعمل قيد حياته راعيا للغنم وعثر على جثته يوم الأربعاء الماضي ممددة على الأرض وعنقه ملفوف بحبل ،بعدة شعارات خلال وقفة احتجاجية نظموه بمعية الجيران والأقارب من أبناء دوار أولاد الراضي التابع ترابيا لجماعة القراقرة قيادة بني مسكين الشرقية اقليم سطات صباح يوم : الاثنين 14 نونبر 2016 أمام محكمة الاستئناف بسطات وذلك لمطالبة المسؤولين الأمنيين والقضائيين بتعميق البحث في حادث وفاة شاب (حميد.ش) في عقده الثاني التي تضاربت أراء واحتمالات وفاته بين الانتحار والقتل.
وقد رفع المحتجون الغاضبون لافتات وصور عاهل البلاد ورددوا شعارات تعكس همومهم ومشاكلهم ،طالبوا من خلالها الجهات المختصة بفتح تحقيق في هذه النازلة وتقديم الجاني أو الجناة الى العدالة على اعتبار أن فقيدهم تمت تصفيته جسديا وليست العملية تتعلق بحادث انتحار ،مؤكدين على رفضهم تسلم الجثة التي مازالت ممددة بمستودع حفظ الأموات بالمستشفى الاقليمي الحسن الثاني بسطات في انتظار التشريح الطبي الذي تباشره الأجهزة المختصة لفك هذا اللغز الذي أصبح حديث الخاص والعام.
هذا واعتبرت أم الضحية (ن.ب) وعمه (ع.ش) في تصريحات متفرقة لجريدة “العلم” أن الواقعة تتعلق بجريمة قتل وليست انتحار كما يدعي البعض ،مؤكدين على أن أب الضحية الذي اعتاد الذهاب عنده ظهر كل يوم من أجل مده بالغذاء فوجي يوم الحادث بجثة ابنه ممددة على الأرض وعنقه ملفوف بحبل رقيق وليست معلقة وبه رضوض على مستوى الوجه والرأس مما يعني حسب المتحدثين نفسهما أن الأمر لا يتعلق بعملية انتحار بل بجريمة قتل انطلاقا من وضعية الجثة التي عثر عليها داخل خيمة ،الشيء الذي يستدعي إعادة التحقيق من جديد للوصول الى الجاني أو الجناة الذين وضعوا حدا لحياة راعي غنم لا حول له ولا قوة حسب تعبير المحتجين .
المصدر : https://akhbarsettat.com/?p=1871
عذراً التعليقات مغلقة