السبت 18 فبراير 2017.
الحملة أعطى انطلاقتها أمام مقر بلدية سطات، وفد رسمي رفيع تحت رئاسة السيد عامل إقليم سطات، والسيد رئيس المجلس الإقليمي، وأعضاء عن المجلس الجماعي وحضرتها شخصيات مدنية وعسكرة وفعاليات من المجتمع المدني المحلي.
وانخرط أطر وأعضاء الجمعية في حملة عند ملتقيات شوارع المدينة، في حملة لشرح والتحسيس بضرورة احترام قانون السير، وشارك في الحملة بعض ضحيا حوادث السير والذين ناشدوا مستعملي الطرق بالانتباه والرزانة والاحتياط من أجل الحفاظ على أرواح المواطنين.
وخلفت الحملة صدى واسعا ولقيت تجاوبا كبيرا مع مستعملي الطرق والراجلين على حد سواء، واعتبر السيد رشيد معاش رئيس الجمعية بأن لحملة الحسيسية تدخل في إطار البرنامج العام لجمعيته (رعاية) ، بشراكة بين مجلس جهة الدالبيضاء-سطات و المجلس الإقليمي لسطات و الجماعة الحضرية لسطات منوها إلى كون عدد من منخرطي الجمعية هم ضحايا لحوادث السير وبالتالي كان من الضروري أن يوجهوا رسائل بطابع المعاناة والألم إلى مستعملي الطرق من أجل وقف نزيف حرب الطرق، وأضاف السيد معاش بأن تجاوب المواطنين مع الحملة كان مهما، وناشد الجماعات الترابية محلية أو قروية بإيلاء الأهمية لوضعية الطرق حتى يكون لحملات تحسيسية للعامل البشري المتسبب في الحوادث صدى ، لأنه حسب المتحدث ذاته لا يمكن أن يغفل عامل على حساب أخر وبأن المقاربة الشمولية بخصوص مسببات الحوادث هي التي يجب أن تتحكم، من عامل بشري وحالة ميكانيكية ووضعية الطرق.
المصدر : https://akhbarsettat.com/?p=2075
عذراً التعليقات مغلقة