في إطار الحركة الانتقالية التي همت رجال السلطة على الصعيد الوطني و التي افرجت عنها وزارة الداخلية أمس و البالغ عددهم 1819 ، أسفرت هذه الحركة عن بعض التنقيلات على مستوى رجال السلطة بإقليم سطات وحسب ما افادت به مصادر ل ” أخبار سطات” أنه تم تنقيل الكاتب العام لعمالة سطات عادل بلعربي إلى مدينة العرائش لشغل نفس المنصب، ليحل مكانه محمد لمويسي كاتب عام عمالة ميدلت ، فيما تم تنقيل رئيس قسم الشؤون الداخلية فارس عز الدين بذات العمالة إلى الحوز لأداء نفس المهمة، وتم تنقيل رئيس الدائرة الحضرية الأولى جمال معاوية إلى مدينة صفرو برتبة باشا.
و بخصوص المقاطعات الحضرية ، فقد تم تنقيل قائد الملحقة الإدارية السادسة إلى مدينة فاس مع الاحتفاظ بنفس المهمة ، و توجيه قائد الملحقة الإدارية الخامسة لأداء نفس المهمة بمدينة تنغير ، فيما ستنتقل قائدة الملحقة الإدارية الثانية إلى إحدى الملحقات بمدينة فاس كذلك.
في سياق متصل اضافت ذات المصادر انه على مستوى دائرة البروج تم تنقيل قائد قيادة بني مسكين الشرقية توفيق حموز الى مدينة المضيق ، فيما تم تنقيل باشا مدينة البروج ابراهيم ايت بازين الى تمنار نواحي الصويرة لشغل مهمة رئيس دائرة وتم تنقيل رئيس دائرة البروج سعيد الصالحي الى مدينة تيفلت برتبة باشا و تنقيل قائد المقاطعة الحضرية الاولى بالبروج محمد تسافت الى مدينة تارودات و تم الحاق قائد المقاطعة الحضرية الثانية محمد الوردي الى عمالة فاس.
و لم تطل الحركة الانتقالية بقية رجال السلطة بإقليم سطات ومنهم قائد بني مسكين الغربية و من المتوقع حسب ذات المصادر ، أن يلتحق ممثلو الإدارة الترابية الذين شملتهم الحركة الانتقالية بمقرات عملهم الجديدة يوم 24 من شهر غشت الجاري ، فيما سيتم الإعلان عن الأسماء التي تم تعيينها لخلافة المستفيدين من الحركة الانتقالية في حفل يترأسه عامل إقليم سطات.
و معلوم ان هذه الحركة الانتقالية حسب ما جاء في بلاغ لوزارة الداخلية قد تم الاعداد لها من خلال تطبيق نظام المواكبة و التقييم الشامل المبني على مقاربة اكثر تثمينا للموارد البشرية و اكثر موضوعية في تقييم المردودية ، و التي استندت الى زيارات ميدانية لمقرات عمل رجال السلطة تقوم بها لجن عهد لها باجراءات مقابلات شفوية مع ممثلي مختلف الفاعلين الذين لهم صلة بمحيطهم المهني من رؤساء تسلسليين و مرؤوسين و مسؤولين محليين من المصالح الامنية الخارجية ، لذلك لم تكن هذه التنقيلات في مستوى تطلعات بعض رجال السلطة و خاصة الذين اخفقوا تدبير بعض الملفات بدوائر نفوذهم و التي خلف تنقيلهم ارتياحا في صفوف المتتبعين والمتضررين الذين تنفسوا الصعداء برحيلهم . فيما خلف اخرون صدى طيب في القيادات و المقاطعات التي كانو يشرفون عليها .
المصدر : https://akhbarsettat.com/?p=6582