قامت مؤسسة للتعليم الخصوصي بمدينة سطات بعملية غريبة من نوعها، حيث طالبت أم تلميذ بأداء ست سنوات من الواجب الشهري لإبنها أو تنازل أخيها عن دعوى قضائية ضد المدرسة.
وتعود الواقعة للموسم الدراسي المنصرم، حيث قامت المؤسسة بطرد الاجير من المؤسسة بشكل يراه تعسفيا مما دفعه للجوء للقضاء ورفع دعوى قضائية ضد المدرسة للمطالبة بحقوقه.
ذات المدرسة كان يتمدرس بها أبن أخت الأجير المطرود، بمقابل مبلغ شهري. غير أن أم التلميذ تفاجأت عند رغبتها بأداء الواجب، بطلب المؤسسة منها أداء ست سنوات من التمدرس، أي ملايين السنتيمات، أو تنازل أخيها عن الدعوى القضائية بالمحكمة؟؟
الغريب أنه لا توجد مؤسسة تمهل أسرة ست سنوات كاملة قبل الأداء مهما كانت الظروف، وهنا نستحضر فقط ظرفية جائحة كورونا التي رغم توقف الدراسة الفعلية لم تتنازل المدارس الخاصة عن أداء الواجب الشهري في آنه رغم عدم شغل فئة عريضة من الاباء بسبب الحجر الصحي؟؟ وماهو الرصيد القيمي والمواطناتي الذي تمتلكه هذه المؤسسة والذي دَفعها لاستغلال طفل تلميذ في نزاع مدني بين بالغين؟
المصدر : https://akhbarsettat.com/?p=10001