في بيان للمكتب النقابي للاتحاد المغربي للشغل لقطاع الصحة بسطات، تم توجيه أسهم الانتقاد للمديرة بالنيابة للمعهد العالي لمهن التمريض وتقنيات الصحة بسطات، واصفا تسييرها بالعشوائي. واصفا الأوضاع داخل المعهد بالمأزومة مع استمرار عبث وسلوكيات المديرة بالنيابة التي لم تعد تُحتمل، والتي تقوض أسس العمل السليم، وتضرب في العمق كرامة الأطر الإدارية والتربوية، وتهدد الاستقرار المهني والوظيفي داخل المؤسسة. ذات البيان وصف منهجية التدبير بالمنهجية المبنية على منطق “الضيعة” داخل المعهد من طرف المديرة بالنيابة التي تفتقد لأسس الحوار ، مما ادخل المعهد في حالة احتقان وأجواء مشحونة غير مسبوقة.
كما ندد المكتب النقابي للاتحاد المغربي للشغل ب:
- الفراغ الإداري والتربوي الذي خلفه استقالة المسؤولة عن الوحدة البيداغوجية، وهو ما ألقى بظلاله على السير العادي لمهام التأطير والتكوين داخل المؤسسة.
- الامتناع عن إصدار مذكرات مصلحية خاصة بالأطر الإدارية لتوضيح المهام والمسؤوليات، مما يعمق من الفوضى التنظيمية ويزيد من التوترات داخل المؤسسة.
- الإقصاء الممنهجوالمقصود للأطر الإدارية والتقليل من دورها الحيوي في السير العام للمعهد، في تعارض مع التوجيهات الملكية السامية، التي تعتبر ان الموارد البشرية هي الركيزة الاساسية لإصلاح المنظومة الصحية الوطنية.
- استعمال لغة غير إدارية وغير لائقة في مخاطبة الموظفين، بما يتنافى مع قواعد الاحترام الواجبةداخل فضاء مهني تربوي.
- التضييق على الحريات النقابية ومحاولات الالتفاف على الحق المشروع في التنظيم والتعبير، ضدا على ما يكفله دستور المملكة المغربية لسنة 2011 والمواثيق الدولية.
- نهج سياسة التسيير الانفرادي، ضاربة عرض الحائط المقاربة التشاركية، والتي تضمن مساهمة الجميع في اتخاذ القرار.
- احتفاظ المديرة بالنيابة بجميع الوثائق دون تمكين الموظفين المنجزين لها من نسخ أو أي أثر إداري منها، ما يفتح الباب أمام العبث والتلاعب، ويمس بالشفافية والمسؤولية.
- استعمال العنف اللفظي كأسلوب في التسيير، وهو سلوك مرفوض تربويًا وأخلاقيًا، ويتنافى مع بيئة العمل السليمة.
- غياب تام لأسلوب الحوار البناء مع مكونات المعهد، ما يكرس التوتر ويغذي مناخ الاحتقان.
- نهج المديرة بالنيابة لسياسة “الآذان الصماء” إزاء مطالب وملاحظات الأطر الإدارية الصحية، في تحدٍ صارخ لصوت العقل ومسؤولية التدبير.
- عرقلة الأنشطة العلمية والتكوينية داخل المعهد، ما يضرب في الصميم روح الدينامية والتطوير المهني.
المصدر : https://akhbarsettat.com/?p=10481