قال عثمان العماري بأن التصميم على الاحتفالية باليوم الوطني للمهاجر في هاته الظروف هو دليل على الاهتمام المولوي بالجالية و لكي لا يفهم ان العلاقة بين المهاجر و وطنه هي علاقة براغماتية ترتكز على حجم التحويلات بالعملية الأجنبية .
وأضاف العماري وهو واحد من أنشط شباب الاقليم في مجال الهحرة وفاعل في العديد من الجمعيات بايطاليا, بأن هذه المبادرة المتخدة و على علتها تحتسب بالايجاب لكونها صادرة عن أم الوزارات في غياب تام للمجالس بأنواعها.
واعتبر “عثمان العماري” في تصريح لأخبار سطات” على هامش اللقاء التواصلي الدي احتضنته عمالة الاقليم, (اعتبر) أن تغليب الانتماء الحزبي و الانتخابي هي السمة الطاغية على علاقة المهاجر بالمجالس مع غياب المبادرات الرامية إلى استقطاب الرساميل المادية و اللامادية للنهوض بالاقليم علما ان 35 بالمائة من عائلات الاقليم يوجد من بينها شخص او اثنين من الجالية المغربية المقيمة بالخارج .
وبخصوص النقاش حول تمثيلية أفراد الجالية بالمؤسسات المنتخبة وطنيا وجهويا اعتبر “العماري” بأن صوت مغاربة العالم توحد بالقول وقد آن الأوان لنرى تمثيليتنا بالمؤسسات البرلمانية بغرفتيها .
وأرجع الناشط الجمعوي في مجال الهجرة ضعف الاستثمار بالاقليم الى ضعف مراكز الاستثمار الجهوي هذه الاخير التي عبر جلالة الملك عن عدم رضاه على مردوديتها, لذلك فالمطلوب – يضيف العماري- مراكز فعالة و لم لا مراكز للاستثمار إقليمية تعطى لها صلاحيات كبيرة بما في ذلك منح التراخيص التجارية لأن هاته الأخيرة كانت محور تسائلات أغلب المشاركين من أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج خلال اللقاء التواصلي.
وشدد “عثمان العماري” على أهمية أحياء دور الشباك الوحيد, و تسهيل المساطير الإدارية المتعلقة بالاستثمار
و مراعات الظرفية الزمنية لعطلة المهاجر, ومحاربة السماسرة و النصابين على أفراد الجالية و المستثمرين الأجانب, وضحد كل أشكال البيروقراطية الإدارية و الرشوة .
المصدر : https://akhbarsettat.com/?p=2819
محمد العماريمنذ 4 سنوات
في اطار الإهتمام المباشر والمولوي لأفراد الجالية المغربية المقيمة بديار المهجر ، يتأكد وبالملموس من خلال الممارسة الميدانية للعديد من الملفات المتعلقة بحقوق ادارية مشروعة تخص مصالح المهاجرين اد وبالدليل نرى تعنت العديد من المسؤولين والتلاعب وابتزاز شططي زائد وتغليب الإنتماء الحزبوي والحسابات الضيقة التي لا تتماشى مع التوجهات الملكية السامية والإهتمام المولوي بمغاربة العالم