يبدو أن قاعات الالعاب بمدينة سطات هي الاستثناء الساري لحدود اليوم في تدابير حالة الطوارئ الصحية، حيب لاتزال هذه الفضاءات موصدة أبوابها لمدة تكاد تقارب السنة مع ما يترتب عن ذلك من خسارات مادية واجتماعية تطال أربابها والعاملات والعاملين بها.
منذ الابتداء في الرفع التدريجي للحجر الصحي بسطات، والذي يعتبر ضرورة إقتصادية واجتماعية مع ضرورة التقيد الصارم بمقتضيات التدابير الاحترازية ، لا تزال هذه الفئة تحت رحمة قرار اللجنة الاقليمية التي ترفض لحد الساعة فتح هذه الفضاءات رغم كل اللقاءات والتعهدات التي يقدمها ارباب هذه الفضاءات باحترام التدابير الاحترازية، حيث كان آخرها يوم أمس ببلدية سطات حيث وقف أرباب هذه الفضاءات يستنكرون هذا الحيف الذي طالهم والذي يتسبب في خسارة مادية لهم، منبهين في الوقت ذاته إلى المآسي الاجتماعية التي خلفها هذا الاغلاق المستمر على العاملات والعاملين وعائلاتهم.
المصدر : https://akhbarsettat.com/?p=3819