قام السيد KURAMITSU Hideaki سفير دولة اليابان في المغرب، والسيد ITO Takashiممثل مكتب الوكالة اليابانية للتعاون الدولي (JICA) ببلادنا، والسيد عبد المومن طالب مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الدار البيضاء سطات، والسيد المدير الإقليمي بسطات، وكذا ممثلو السلطات المحلية والمنتخبة بزيارة إلى الثانوية الإعدادية مريزيك بالمديرية الإقليمية سطات.
وتستهدف هذه الزيارة تثمين العمل الذي تقوم به المؤسسة الممولة من لدن اليابان من خلال الوقوف على التحسن الملحوظ لمؤشرات تسجيل التلاميذ منذ بدء العمل بها سنة 2019.
وفي بداية الزيارة، قدّمت مديرة المؤسسة نبذة تعريفية عن المؤسسة ومراحل تطورها، معززة ذلك بأرقام ومعطيات تدل على ارتفاع مؤشرات التمدرس وجودة التعلمات .
إثر ذلك، ألقى السيد مدير الأكاديمية كلمة رحّب في مستهلها بالسفير الياباني ومدير مكتب الوكالة اليابانية للتعاون الدولي بالمغرب، مثمّنا زيارة السيد السفير، مؤكّدا حرص وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة و مصالحها الخارجية بهذه الجهة، ممثلة في الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الدار البيضاء سطات على تعزيز برامج التعاون التربوي المدعومة من قبل الوكالة اليابانية للتعاون الدولي (جايكا)، وخاصة في مجال تعزيز العرض المدرسي بالجهة، مشيرا إلى أن دولة اليابان، من خلال الوكالة اليابانية للتعاون الدولي، التي تعمل في المغرب منذ سنوات، وتساهم في مختلف برامج التعاون، تهم مجالات دعم التنمية المستدامة، ومعالجة الفوارق الاجتماعية والمجالية، منوّها بمستوى تطور التزامات الوكالة بشأن قروض المساعدة العمومية لتنمية المغرب، والتي ساهمت في تمويل مشاريع تخص مجال قطاع التربية الوطنية، وذلك بتقديم الدعم المالي لبناء 08 ثانويات إعدادية بداخلية، منها 04 مؤسسات تعليمية بالمديرية الإقليمية سطات، واثنثين بالمديرية الإقليمية بنسليمان، وواحدة بالمديرية الإقليمية برشيد، ومثلها بالمديرية الإقليمية سيدي بنور. و ذلك برعاية الوكالة اليابانية للتعاون الدولي في إطار تنفيذ برنامج قطاع التعليم الأساسي.
واختتم السيد المدير كلمته بتأكيده أن إحداث هذه المؤسسات التعليمية بالوسط القروي كان له أثر كبير في تشجيع التمدرس، ولاسيما تمدرس الفتاة، وكذا محاربة الهدر المدرسي، و توفير الظروف الملائمة لتمدرس جيد يهدف إلى تحقيق الانصاف و تكافؤ الفرص و الجودة المطلوبة.
ومن جهته، أكد السيد KURAMITSU أهمية قطاع التعليم ، مشدّدا على أن بلاده تجعله من أولوياتها، مبرزا دوره في التنمية الاجتماعية والاقتصادية، معربا عن سعادته بالدعم المالي والتقني الذي تقدمه بلاده للمغرب بما يعكس الشراكة القوية القائمة بين االبلدين.
المصدر : https://akhbarsettat.com/?p=7904