- دورة 30 ماي 2025 لغرفة التجارة والصناعة والخدمات لجهة الدارالبيضاء سطات تطرح تساؤلات جوهرية
- بكالوريا 2025 وإعادة سؤال مستحقات شهر يونيو لمؤسسات التعليم الخاص
- بالتجربة والارادة وسمو القانون قد يكسر حبوها أقفال أبواب سطات بتنزيل فعلي للتوجيهات الملكية السامية
- في وداع الزعيم….
- UMT الصحة بسطات تستنكر التسيير الاحتقاني ل ISPITS سطات
- نداء في الهواء الطلق: سباق الدراجات يُكافَح وحده والمسؤولون صامتون!
- مسمن الأقواس ومسبح البطوار: أسد علي وفي الحروب نعامة؟
- نعيب سطات والعيب فينا …
- جماعة سطات تطلق مشاريع تهيئة وصيانة لتعزيز البنية التحتية وتحسين جودة الخدمات
- غش وهروب في امتحان السياقة… مرشحان يُضبطان بسماعات خفية ويلوذ أحدهما بالفرار!
مرافق الجامعة موجهة للطلبة بأثمنة تمنعهم من ارتيادها؟
تعتبر ساكنة سطات كل الفضاء الترابي الممتد من الغولف الملكي الجامعي لسطات إلى آخر بناية من مرافق جامعة الحسن الأول بسطات، مرافق جامعية مخصصة للطلبة. هو أمر معمول به كذلك مثلا بمدينة العرفان بالرباط الممتدة على هكتارات وبمرافق مختلفة موجهة للطلبة. عندما نقول موجهة للطلبة فهذا يعني أن أثمنتها تراعي الفئة المستهدفة وظروفها المادية، غير أنه بسطات هناك مرفق تابع للمجلس الاقليمي الذي قام بتهيئته وإعادته بالكامل من مالية المجلس، وبمواصفات فيها ما هو يتنافى وحرمة المكان، ثم اكتراه لجهة معينة قصد افتتاحه وتقديم خدماته للزبناء الذين يشكلون الطلبة العمود الفقري منهم. فأن يتم افتتاح مرفق يتضمن قاعة للافراح والاعراس داخل الحرم الجامعي، فهو أمر فيه ما فيه، أما أن تقدم الوجبات للطلبة في هذا المرفق بأثمنة تنافسها بكثير الاثمنة المعمول بها داخل المدينة فهو مناف لقواعد المكان، فإننا نجد أنفسنا أما فضاء جميل “ممنوع” على الطلبة الدخول إليه بسبب الاسعار. فهل يتدخل المجلس الاقليمي صاحب العقار لتصويب الوضعية لصالح الطلبة ولصالح الجهة المكترية للتوافق على حد أدنى يرضيهما معا ويحافظ على حرمة المكان.
المصدر : https://akhbarsettat.com/?p=9554