- زيارة مفاجئة.. ولكن!
- عامل إقليم سطات يختتم جولات التشخيص الترابي الميداني للإقليم بالبروج
- CNSS سطات: “سير حتى تجي”
- العرض الصحي يتعزز بإنطلاق خدمات مراكز صحية بسطات
- ليلة البحث عن الأمن في احتفالات عاشوراء بسطات
- عاجل – وفاة مأساوية لعامل صباغة بحي السماعلة بسطات
- التأخر في اعلان نتائج امتحانات شهادة التقني العالي تثير استياء في صفوف الطلبة …
- الحركـــة الديمقراطية الاجتماعية تفوز بمقعد الانتخابات الجماعية الجزئية بجماعة سيدي العايدي
- صور الحافلات الجديدة تُغري الساكنة… لكن “العقد العالق” يعرقل وصولها إلى سطات!
- ابتدائية سطات تقضي بحل مكتب ودادية بدر السكنية بسطات
مرافق الجامعة موجهة للطلبة بأثمنة تمنعهم من ارتيادها؟
تعتبر ساكنة سطات كل الفضاء الترابي الممتد من الغولف الملكي الجامعي لسطات إلى آخر بناية من مرافق جامعة الحسن الأول بسطات، مرافق جامعية مخصصة للطلبة. هو أمر معمول به كذلك مثلا بمدينة العرفان بالرباط الممتدة على هكتارات وبمرافق مختلفة موجهة للطلبة. عندما نقول موجهة للطلبة فهذا يعني أن أثمنتها تراعي الفئة المستهدفة وظروفها المادية، غير أنه بسطات هناك مرفق تابع للمجلس الاقليمي الذي قام بتهيئته وإعادته بالكامل من مالية المجلس، وبمواصفات فيها ما هو يتنافى وحرمة المكان، ثم اكتراه لجهة معينة قصد افتتاحه وتقديم خدماته للزبناء الذين يشكلون الطلبة العمود الفقري منهم. فأن يتم افتتاح مرفق يتضمن قاعة للافراح والاعراس داخل الحرم الجامعي، فهو أمر فيه ما فيه، أما أن تقدم الوجبات للطلبة في هذا المرفق بأثمنة تنافسها بكثير الاثمنة المعمول بها داخل المدينة فهو مناف لقواعد المكان، فإننا نجد أنفسنا أما فضاء جميل “ممنوع” على الطلبة الدخول إليه بسبب الاسعار. فهل يتدخل المجلس الاقليمي صاحب العقار لتصويب الوضعية لصالح الطلبة ولصالح الجهة المكترية للتوافق على حد أدنى يرضيهما معا ويحافظ على حرمة المكان.
المصدر : https://akhbarsettat.com/?p=9554