علمت “أخبار سطات ” أن فضيحة الشيكات التي كانت موضوع تصريح علني من طرف أحد المستشارين بسطات، في انتخابات الرئاسة، قد اصبحت موضوع تحقيق قضائي، حيث أعطت النيابة العامة بالدائرة القضائية بسطات، تعليماتها للفرقة الولائية للشرطة القضائية بولاية أمن سطات، لفتح تحقيق في الشكاية التي تقدم بها أحد المستشارين الجماعيين بسطات قبل عملية الاقتراع لانتخاب رئيس جديد للجماعة .
و اضافت ذات المصادر، أن المصالح الأمنية شرعت في الاستماع لعدد من المستشارين من الاغلبية و المعارضة بالمجلس.
و في سياق متصل، أن الملف تفجر بعد وضع المستشار لحسن الطالبي، عن حزب التجمع الوطني للأحرار، شكاية لدى الشرطة القضائية يوما قبل انتخابات المجلس الجماعي لسطات، التي جرت يوم الجمعة 25 أكتوبر الماضي، كما سبق وأن أكد مضمونها في تصريح لوسائل الإعلام ، بسط فيها أنه تعرض للتهديد من جهة لم يذكرها، فضلا عن حجز شيكات على سبيل الضمان قصد التصويت لجهة معينة تحت التهديد.
وكان منتظرا أن هذه الفضيحة ستتحول الى ساحات المحاكم، بعد أن تفجرت علنا خلال جلسة انتخاب رئيس المجلس الجماعي لسطات، وسط الحاضرين من المستشارات والمستشارين بعد اتخاذ قرار إجراء الاقتراع في جلسة مغلقة و الجهر بها علنا في تصريحات لوسائل الإعلام لتتحول الى شكاية تحرك الراكد من خفايا الاصطفافات التي سبقت عملية انتخابات الرئاسة بجماعة سطات خلفا للرئيس المعزول .
المصدر : https://akhbarsettat.com/?p=9635