وأضاف من خلال عرض قدمه أمام أعضاء المجلس الاقليمي لسطات الملتئم في إطار دورة يناير أول أمس (الثلاثاء) بأن الشركة كانت على حافة الافلاس بسبب التدبير السيئ والغير معقلن ، والذي تسبب في تراكم الديون عليها لدرجة عدم استطاعة الشركة على الوفاء بالتزاماتها للمستخدمين الذين لم يقبضوا أجورهم طوال 13 شهرا، و لبعض المؤسسات من بينها الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي ووكالة الماء الصالح للشرب.
واعتبر المتحدث ذاته بأن المحطة المتواجدة بموقع استراتيجي وسط المدينة تحولت إلى نقطة سوداء بفعل هجوم المتشردين عليها وتآكل مرافقها وبناياتها، إضافة إلى فوضى احتلال مرافقها من طرف الباعة الجائلين وبعض التجار، وتساءل حول عقود المحلات التي اكتراها منها بعض الخواص قبل أن يحولوها إلى نشاطات تجارية أخرى مخالفة لما جاءت به عقود الكراء، وأوضح بأن بعض المحلات تم تقسيمها لاستيعاب أكثر من نشاط تجاري وإعادة كرائها لأشخاص آخرين وبأثمنة كبيرة.
وحمل المدير العام مسؤولية حماية المحطة الطرقية إلى شريكيه، المجلس الاقليمي والمكتب الوطني للنقل إضافة إلى أرباب الحافلات، والذين يتقاسمون أسهم الشركة، مؤكدا بأن الجميع ملزم بالدفاع عن مصالحها، وعن تقديمها للخدمات التي أنجزت من أجلها، كمرفق يوفر خدمات النقل العمومي للمواطنين.
وطالب رئيس المجلس الاداري السلطات العمومية بتفعيل القانون بخصوص احترام الوعاء العقاري للمحطة الطرقية، وأعطى نموذجا بترحيل المجلس البلدي لمدينة سطات، لأحد الأكشاك إلى المحطة مع استعمال الإجبار في خرق لكل القوانين.
من جانبه اعتبر المصطفى القاسمي رئيس المجلس الاقليمي لسطات مساهمة المجلس وعضويته داخل مجلسها الاداري أمر يجعل الحرص على السير العادي لها وتحقيق الأهداف التي خلقت من أجلها يتصدر اهتمامه، ودعا إلى اجتماع موسع بحضور باقي الشركاء إضافة إلى السلطات المحلية والمجلس البلدي للمدينة من أجل الانكباب على حل المشاكل العالقة.
يذكر بأن المحطة الطرقية بسطات تحولت في الآونة الأخيرة إلى نقطة سوداء وسط المدينة تحتضن المتشردين والمنحرفين بفعل غياب الانارة العمومية والحراسة، وافتقادها لباب على الواجهة الخلفية، كما أن نشاطها تقلص بشكل كبير بسبب تعدد نقط وقوف حافلات النقل الطرقي خارج المحطة في غياب للمراقبة، مما يفوت عليها موارد مالية مهمة.
المصدر : https://akhbarsettat.com/?p=928
عذراً التعليقات مغلقة