النيابة العامة بسطات تدخل على الخط في ملف عاملات حقول الفراولة باسبانيا

هيئة التحرير
وطنية
هيئة التحرير22 نوفمبر 2022آخر تحديث : الثلاثاء 22 نوفمبر 2022 - 1:41 مساءً
النيابة العامة بسطات تدخل على الخط في ملف عاملات حقول الفراولة باسبانيا
رشيد بنكرارة

علمت ” أخبار سطات ” أن المركز القضائي للدرك الملكي بسطات فتح تحقيقا قضائيا بتعليمات من النيابة العامة بسطات في عملية تسجيل عاملات للاشتغال بحقول الفراولة بإسبانيا يشتبه في ادلاءهن بشواهد اقامة تثبت السكن بالمجال القروي لدائرة البروج في ظروف مريبة ، ووفقا لذات المصادر ان عناصر المركز القضائي انتقلت الى مدينة البروج امس الاثنين لهذا الغرض و تم تحديد يوم الاربعاء المقبل لاستكمال اجراءات البحث بخصوص شبهة تسليم شواهد اقامة للراغبات في التسجيل لهذا الغرض من طرف اعوان السلطة يشتبه في اقامتهن بالمجال الحضري وحصلن على شواهد اقامة بالجماعات الترابية بالمجال القروي، لضمان شرط التسجيل للهجرة للعمل الى اسبانيا .
و معلوم ان الجارة الايبيرية إسبانيا كعادتها سنويا ، تفتح عقود عمل موسمية، بإتفاق مع المغرب يتم بموجبها انتقال عدد من العاملات الفلاحيات إلى الديار الاسبانية، للاشتغال في حقول الفراولة عبر أفواج أو دفعات.
و لهذا الغرض شرعت الوكالة الوطنية لإنعاش التشغيل والكفاءات المغربية “ANAPEC” في تسجيل العاملات القرويات لموسم جني الفراولة للحصول على عقد عمل لمدة ثلاثة اشهر لهذا الموسم، وفق شروط دقيقة ، كالسن والتجربة المهنية في العمل الفلاحي، وشهادة السكنى في العالم القروي، والتمتع بصحة جيدة،..بعد ذلك يتم إنتقاء ملفات الترشيح، بحسب الاستحقاق طبقا لمسطرة موضوعة من طرف الوكالة.
و هي المسطرة التي عبر لنا عدد من المتضررات عن عدم احترامها باقليم سطات بعد تدخل منتخبين و اعوان سلطة الشيء الذي اثر على مبدأ التنافس الشريف وتكافؤ الفرص بعد اغراق اللوائح بنساء لا علاقة لهن بالعمل الفلاحي و العالم القروي و الشروط المطلوبة من بينهم متزوجات ، الشيء الذي وصلت شبهاته الى النيابة العامة و عمالة سطات التي توصلت بشكايات في الموضوع نتوفر على نسخ منها. و وفقا لمصادر “اخبار سطات ” ان عملية التدقيق في لوائح الوكالة الوطنية للتشغيل و الكفاءات بسطات من شأنها ان تعصف بعدد من الرؤوس.
و نشير انه على هامش ملف عاملات الفراولة عرفت بعض المناطق عملية”هرولة و ازدحام ” وسبق للناطق الرسمي مصطفى بيتاس في ندوة صحفية ردا على سؤال بخصوص أحداث “التدافع والتزاحم” التي عرفتها بعض المناطق من أجل تسجيل عاملات مغربيات بحقول الفراولة في إسبانيا، أوضح بايتاس أن “ورش الرقمنة انطلق في بلادنا من مدة، إلا أنه يحتاج وقتاً وصبراً لتعميمه وإيصاله إلى كل المناطق النائية، قصد تفادي تكرار مثل هذه الحوادث”.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.