المستشفى الاقليمي بسطات: فوضى وتسيب وصحة المواطن على كف عفريت

هيئة التحرير
2020-10-11T20:04:04+01:00
هنا سطات
هيئة التحرير11 أكتوبر 2020آخر تحديث : الأحد 11 أكتوبر 2020 - 8:04 مساءً
المستشفى الاقليمي بسطات: فوضى وتسيب وصحة المواطن على كف عفريت

إن الوضعية بمستشفى الحسن الثاني بسطات يعرفها القاصي والداني، غير أنه، وكعادة هذا المستشفى، وحتى لا نمل من المشاكل التي يترتب عنها اهمالات كبيرة وجسيمة في حق المرضى قد يكون ثمنها حياتهم، فان المستشفى ما يلبث أن يبدع في الاختلالات.
مصلحة الاشعة من أهم المصالح التي يمر منها غالب من يلج قسم المستعجلات، وهي مصلحة لا يشكك أحد في حساسيتها وأهميتها في إنقاذ الارواح والحد من “الاهمال الطبي”، غير أنه حباها الله باحد العاملين بها المعروف بمغادرته المتكررة لمقر العمل تاركا المرضى وأرواحهم، والمعدات والاجهزة الطبية الباهظة الثمن دون أي حراسة أو مداومة…. لعل العذر خير. فعلا، فالموظف المعني يتنقل لخارج المستشفى من اجل جلب أكله,,,, وهو أمر يعرفه كل مسؤولي المستشفى، بل والمديرية الاقليمية للصحة ويتسترون عنه
كما أن السيد الممرض المعني خول نفسه سلطة تقديرية لاعفاء بعض المحظوظين من اداء واجب الأشعة لصندوق المستشفى، والزام اخرين به…

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.