إطلاق عريضة مدنية للمطالبة برفع الحصار على الملفات العالقة الخاصة بالاستثمار بسطات

هيئة التحرير
2021-02-22T20:23:41+01:00
هنا سطات
هيئة التحرير22 فبراير 2021آخر تحديث : الإثنين 22 فبراير 2021 - 8:23 مساءً
إطلاق عريضة مدنية للمطالبة برفع الحصار على الملفات العالقة الخاصة بالاستثمار بسطات

في مبادرة مدنية راقية، أطلقت الجمعية المغربية للاستثمار في شخص رئيسها السيد جمال الدين بوكار,  حملة لجمع التوقيعات شاركت فيها أكثر من 70 جمعية فاعلة بإقليم سطات، بهدف الترافع حول  رفع الحصار على الملفات العالقة بالاستثمار و إعطاء دينامية للاقتصاد الإقليمي بسطات وفتح ملف الاستثمار الصناعي بسطات ( مشروع ديتما ) والمناطق الصناعية الأخرى من أجل تشغيل الشباب

وعبرت الجمعية من خلال بلاغ صحفي توصلت –أخبار سطات – بنسخة منه لرؤساء الجمعيات وأعضاء مكاتبها بالشكر والامتنان , لما أبانوا عنه من روح الالتزام والمسؤولية والرغبة الاكيدة من أجل المصلحة الوطنية العامة, البعيدة عن كل المصالح الشخصية و الانتماءات الأيديولوجية والحزبية

وجددت الجمعية من خلال بلاغها  التأكيد على المؤهلات المهمة التي تتوفر عليها مدينة سطات والتي تؤهلها  لتصبح من المدن المنتجة و المساهمة و المكملة في تطور الاقتصاد بجهة الدالربضاء سطات وبالمغرب عموما.

وثم التأكيد على أنه من بين نقط القوة التي تم الاجماع عليها من خلال النقاشات التي رافقت توقيع العريضة والتي ستجعل مدينة سطات قطبا مهما، قربها الاستراتيجي لمدينة الدار البيضاء, وتوفرها على أربع مؤسسات جامعية للتجارة, الاقتصاد, العلوم والتقنيات ثم احتضانها لأكبر مؤسسة للتكوين المهني على الصعيد الافريقي.

واعتبرت الجمعية أن إقليم سطات يعرف ركوضا وتراجعا اقتصاديا  وصناعيا منذ 20 سنة وأن أغلب الشركات تم تسريح مستخدميها وأصبحت المنطقة الصناعية أطلالا بحركة مشلولة . وبأن أن الهدف الرئيسي الدي تمحورت حوله العريضة هو فتح تحقيق في ملف أكبر منطقة صناعية المسمات ” ديتما” , دات مساحة تبلغ 400 هكتار والتي كانت حلم الشباب السطاتي في خلق فرص التشغيل عندما تم الإعلان سنة 2010 في حكومة عباس الفاسي عن رصد ميزانية ضخمة من أجل إعطاء الانطلاقة لهدا المجمع الصناعي الكبير.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.