تعيش جامعة الحسن الأول منذ حوالي أسبوعين علي وقع احتجاجات طلابية اتخذت العديد من الأشكال النضالية، للتنديد بالقرارات التي أقرها مجلس الجامعة في فاتح أكتوبر الماضي، والتي اعتبرها الطلبة مجحفة في حقهم.
واستنادا لمصادر من “التنسيق الطلابي” الذي يقود الاحتجاجات، فإن ما أشعل فتيل الأزمة هو تحديد النقطة الاقصائية في 5 في تراجع عن ما كان معمول به سابقا أي عدم تحديد نقطة اقصائية، وإلغاء طلبات الاحتفاظ بالنقط السابقة أو استرجاعها، ورفع معدل استيفاء السداسي إلي نقطة 10 عوض 9.86 كما كان معمول به سابقا. كما شكل اشتراط الميزة لاجتياز امتحانات الماستر موضوع احتجاج من الطلبة.
واعتبر الطلبة المحتجون بأن هذه القرارات تضرب في الصميم حق الطالب في التحصيل في أجواء إيجابية، وتهدد بطرد وانقطاع عدد هائل من الطلبة.
ولا يبدو بأن أزمة الطلبة ورئاسة الجامعة في طريقها للحل في ظل تمسك الرئاسة بقرار مجلس الجامعة، وإصرار الطلبة على الاستمرار في التصعيد والمقاطعة الجزئية للدروس، وهو ما يستدعي فتح حوار عاجل معهم.
المصدر : https://akhbarsettat.com/?p=151
عذراً التعليقات مغلقة