خاضت لساكنة جماعة عين الضربان لحلاف دائرة ابن أحمد الشمالية اقليم سطات صباح اليوم الأربعاء 1 دجنبر 2021 ابتداء من الساعة العاشرة وقفتها الاحتجاجية الانذارية و الرمزيةصباحا أمام المركز الصحي لحلاف المتواجد على مشارف دواوير أولاد علي، الحواضرة والعگابة مؤازرة بفرع الرابطة المغربية للمواطنة و حقوق الإنسان بابن أحمد و الدائرتين احتجاجا على إغلاق المركز الصحي لحلاف الذي لا يشتغل إلا ساعتين كل أربعاء حسب تصريحات الساكنة التي تتمثل مطالبها فيما يلي :
_ فتح المركز الصحي لحلاف بشكل دائم حتى تستفيد الساكنة من حقها الكوني في الصحة و الولوج للعلاج.
_ ضرورة تعيين طبيب مقيم بالمركز الصحي لحلاف يسهر على تقديم الخدمات الطبية الأساسية لساكنة جماعة عين الضربان لحلاف اقليم سطات.
_ الرفع من عدد الممرضين داخل المركز الصحي لحلاف فممرض واحد لا يمكنه أن يلبي الحاجيات التمريضية الأساسية لساكنة تعد بالآلاف.
_ تجهيز المركز الصحي لحلاف بالأدوية، العتاد و التجهيزات الكفيلة بتقديم خدمات صحية في مستوى تطلعات الساكنة.
_ دعوة المجلس الجماعي للجماعة القروية عين الضربان لحلاف اقليم سطات لتحمل كافة مسؤولياته القانونية و الأخلاقية اتجاه الساكنة التي انتخبته و العمل على تخصيص جزء من ميزانيته لدعم الخدمات الصحية بالجماعة و كذلك تفعيل خدمة الإسعاف بالشكل الأمثل لفائدة ساكنة الجماعة.
_ مطالبة مصنع اسمنت الأطلس سيماط التابع إداريا لجماعة عين الضربان لحلاف بالمساهمة في تجويد الخدمات الصحية بالجماعة من خلال بناء مستوصفات لفائدة الساكنة بدواوير أخرى و التعاقد مع أطباء و ممرضين للإشراف على صحة المواطنين والمواطنات المحيطين من كل الجهات بمصنع اسمنت الأطلس سيماط و مقلعه الحجري العملاق.
وقد أعرب فرع الرابطة المغربية للمواطنة و حقوق الإنسان بابن أحمد و الدائرتين عن قلقه الشديد جراء تدهور الوضع الصحي و التراجعات الخطيرة المتمثلة في نقص العنصر البشري، إغلاق العديد من المستوصفات، غياب الإطار الطبيب العام و المتخصص بالمراكز الصحية، قلة الأدوية و انقطاعها بالشهور، ندرة الأجهزة….. وكلها اختلالات تضرب في الصميم حقوق الإنسان المزابي في الصحة و الولوج للعلاج على مستوى ابن أحمد و الدائرتين؛ و أكد حسب بلاغه على أن المزيد من الاستهتار بصحة المواطنين و المواطنات بإقليم سطات عموما و اتحادية قبائل امزاب خصوصا سيقود المنطقة نحو مزيد من الاحتجاجات ذات الطابع التصعيدي و غير المسبوق.
المصدر : https://akhbarsettat.com/?p=5298