- نصف ماراطون سطات يعود بعد 9 سنوات من التوقف
- “الليشمانيا ” موضوع اجتماع تنسيقي بالبروج
- مركز تصفية الدم بالبروج:اجتماع بمديرية الصحة بسطات لتشخيص الوضع ورفع سوء الفهم حول خدمات المركز.
- قضية مصلحة القصـور الكلــوي بالبروج تصل إلى البرلمان…
- فضيحة صحية بالبروج: طبيبة القصور الكلوي (الدياليز) فوق القانون ومندوب الصحة بسطات في قفص الاتهام.
- مؤسسة السلام للانماء الاجتماعي تنظم المهرجان السنوي لليتيم بسطات
- إحداث مصلحة أمنية جديدة لمعاينة حوادث السير بسطات
- وفاة شاب في حوض مائي بجماعة اولاد عامر بسطات
- معاناة السكان مع فوضى الدراجات النارية متواصلة بالبروج
- انتخابات جزئية بجماعتي مسكورة و ريما بإقليم سطات
مرافق الجامعة موجهة للطلبة بأثمنة تمنعهم من ارتيادها؟
تعتبر ساكنة سطات كل الفضاء الترابي الممتد من الغولف الملكي الجامعي لسطات إلى آخر بناية من مرافق جامعة الحسن الأول بسطات، مرافق جامعية مخصصة للطلبة. هو أمر معمول به كذلك مثلا بمدينة العرفان بالرباط الممتدة على هكتارات وبمرافق مختلفة موجهة للطلبة. عندما نقول موجهة للطلبة فهذا يعني أن أثمنتها تراعي الفئة المستهدفة وظروفها المادية، غير أنه بسطات هناك مرفق تابع للمجلس الاقليمي الذي قام بتهيئته وإعادته بالكامل من مالية المجلس، وبمواصفات فيها ما هو يتنافى وحرمة المكان، ثم اكتراه لجهة معينة قصد افتتاحه وتقديم خدماته للزبناء الذين يشكلون الطلبة العمود الفقري منهم. فأن يتم افتتاح مرفق يتضمن قاعة للافراح والاعراس داخل الحرم الجامعي، فهو أمر فيه ما فيه، أما أن تقدم الوجبات للطلبة في هذا المرفق بأثمنة تنافسها بكثير الاثمنة المعمول بها داخل المدينة فهو مناف لقواعد المكان، فإننا نجد أنفسنا أما فضاء جميل “ممنوع” على الطلبة الدخول إليه بسبب الاسعار. فهل يتدخل المجلس الاقليمي صاحب العقار لتصويب الوضعية لصالح الطلبة ولصالح الجهة المكترية للتوافق على حد أدنى يرضيهما معا ويحافظ على حرمة المكان.
المصدر : https://akhbarsettat.com/?p=9554