مرافق الجامعة موجهة للطلبة بأثمنة تمنعهم من ارتيادها؟

هيئة التحرير16 أكتوبر 2024آخر تحديث : الخميس 17 أكتوبر 2024 - 11:56 صباحًا

تعتبر ساكنة سطات كل الفضاء الترابي الممتد من الغولف الملكي الجامعي لسطات إلى آخر بناية من مرافق جامعة الحسن الأول بسطات، مرافق جامعية مخصصة للطلبة. هو أمر معمول به كذلك مثلا بمدينة العرفان بالرباط الممتدة على هكتارات وبمرافق مختلفة موجهة للطلبة. عندما نقول موجهة للطلبة فهذا يعني أن أثمنتها تراعي الفئة المستهدفة وظروفها المادية، غير أنه بسطات هناك مرفق تابع للمجلس الاقليمي الذي قام بتهيئته وإعادته بالكامل من مالية المجلس، وبمواصفات فيها ما هو يتنافى وحرمة المكان، ثم اكتراه لجهة معينة قصد افتتاحه وتقديم خدماته للزبناء الذين يشكلون الطلبة العمود الفقري منهم. فأن يتم افتتاح مرفق يتضمن قاعة للافراح والاعراس داخل الحرم الجامعي، فهو أمر فيه ما فيه، أما أن تقدم الوجبات للطلبة في هذا المرفق بأثمنة تنافسها بكثير الاثمنة المعمول بها داخل المدينة فهو مناف لقواعد المكان، فإننا نجد أنفسنا أما فضاء جميل “ممنوع” على الطلبة الدخول إليه بسبب الاسعار. فهل يتدخل المجلس الاقليمي صاحب العقار لتصويب الوضعية لصالح الطلبة ولصالح الجهة المكترية للتوافق على حد أدنى يرضيهما معا ويحافظ على حرمة المكان.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.