نورة، شابة من مدينة طنجة، خرجت قبل أيام في فيديو بسيط وعفوي تشتكي فيه من ضعف الأجر الذي تتقاضاه داخل معمل للخياطة، والذي لا يتجاوز 1070 درهماً للشهر، مؤكدة أن هذا المبلغ لا يكفي حتى لتغطية مصاريف الكراء وظروف العيش الأساسية.
وتحدثت نورة عن المعاناة اليومية التي تواجهها العاملات داخل هذه الوحدات الصناعية، من تعب واستغلال وظروف عمل صعبة، ورغم ذلك ظهرت بابتسامة لا تفارقها، محاولة فقط “تجيب طرف الخبز بالحلال”.
لكن المفاجأة كانت عندما التحقت بعملها في اليوم الموالي، حيث تم استدعاؤها من طرف مسؤولي المعمل، وتم توبيخها بسبب الفيديو، قبل أن يتم طردها بشكل مفاجئ ودون أي مراعاة لوضعها الاجتماعي، تاركينها خارج المكان وسط البرد والمطر.
الحادث أثار موجة تعاطف واسعة على مواقع التواصل، ومطالب بفتح تحقيق في ظروف العمل داخل هذه الوحدات الصناعية، وضمان الحقوق الأساسية للعاملات.

















