أطلقت وزارة الفلاحة والتنمية القروية والصيد البحري قبيل رمضان الحالي النسخة السابعة من مبادرتها “الحوت بثمن معقول” التي تهدف لتوزيع وبيع 4000 طن من الحوت ب 40 مدينة من خلال نقط بيع محددة. فالمسؤولة الحكومية أكدت عند إطلاقها لهذه النسخة بتامسنا، على أن هذه المبادرة تندرج في إطار الجهود المبذولة لتزويد الأسواق الوطنية بالكميات الكافية من المنتجات السمكية خلال شهر رمضان الكريم، ستشمل حوالي 40 مدينة عبر التراب الوطني، بما فيها القرى والمناطق البعيدة ومجموعة من الأسواق الممتازة. مضيفة أن هذه المبادرة، التي أطلقت بشراكة مع مجهزي الصيد البحري، تروم تقريب الأسماك من المواطنين بمختلف ربوع المملكة بجودة عالية وبأسعار تفضيلية ومحددة، فضلا عن دعم قدرتهم الشرائية وضمان التوازن بين العرض والطلب.
غير أنه على ما يبدوا تم إقصاء سطات من هذه المبادرة، وسط صمت مريب من المسؤولين بالمدينة؟ فكيف ولماذا تم اسقاط سطات من 40 مدينة مستفيدة؟
سؤال يجرنا كذلك لآخر، ونحن في الشهر الفضيل، وهو لماذا لم تنخفض أثمنة اللحوم بسطات، فالمعلوم أن أثمنة الاغنام والابقار انخفضت في الاسواق بنسب جد هامة، وهو ما كان يفترض ان تصاحبها إنخفاض مماثل في أثمنة اللحوم، غير أن الثمن يراوح مكانه عند جل الباعة، بل ولاحظنا عدم تعليق لائحة الاسعار عند جلهم ؟


المصدر : https://akhbarsettat.com/?p=10063