ترأس السيد ابراهيم ابو زيد، عامل إقليم سطات رفقة السيد المصطفى القاسيمي رئيس المجلس الإقليمي لسطات مساء امس الأربعاء، مراسيم الإنصات إلى الخطابي الملكي السامي تخليدا للذكرى الحادية و العشرين لتربع صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده ، على عرش أسلافه المنعمين, بحضور عدة شخصيات مدنية وعسكرية ومنتخبين ، و مسؤولين بالمصالح الخارجية و مؤسسة القضاء، بالإضافة إلى مجموعة من الفعاليات، الجمعوية وعدد من المواطنين والفاعلين السياسيين ورجال الإعلام .
وتابع الجميع بالقاعة الكبرى للاجتماعات بمقر العمالة نص الخطاب الملكي السامي باهتمام كبير في أجواء وطنية تستحضر المجهودات الكبيرة التي يبدلها عاهل البلاد المفدى من أجل الوطن.
ونوه الحضور بقوة الخطاب السامي باعتباره نبراسا يرسم معالم المرحلة المقبلة.
وعدد متتبعو الخطاب الملكي من قاعة الاجتماعات بعمالة سطات بمجموعة من الافكار التي حملها ولعل أهمها قوله جلالته:
🔸جلالة الملك : عشنا مشاهد لا تنسى من التعاون والعمل التطوعي، بين الجيران، ومع الأشخاص المسنين، والأسر المحتاجة، من خلال توزيع المساعدات، وتقديم الدعم والإرشادات.
🔸جلالة الملك : إننا ندرك حجم الآثار السلبية، التي خلفتها هذه الأزمة، ليس على المستوى الصحي فقط، وإنما أيضا على الصعيدين الإقتصادي والإجتماعي.
🔸جلالة الملك: أحدثنا صندوقا خاصا لمواجهة التداعيات الصحية والاقتصادية والاجتماعية لهذا الوباء. وما أثلج صدرنا أن هذه المبادرة، لقيت حماسا تلقائيا، وتضامنا متواصلا.
🔸جلالة الملك: أقول بكل صدق: إن عواقب هذه الأزمة الصحية ستكون قاسية، رغم الجهود التي نقوم بها للتخفيف من حدتها.
لذا، أدعو لمواصلة التعبئة واليقظة والتضامن، والالتزام بالتدابير الصحية، ووضع مخطط لنكون مجندين ومستعدين لمواجهة أي موجة ثانية من هذا الوباء، لا قدر الله، خاصة أمام التراخي الذي لاحظناه.
🔸جلالة الملك: سيتم ضخ حوالي 120 مليار درهم في الاقتصاد الوطني، أي ما يعادل 11 في المائة من الناتج الداخلي الخام. وهي نسبة تجعل المغرب من بين الدول الأكثر إقداما في سياسة إنعاش الاقتصاد بعد هذه الأزمة.
🔸صاحب الجلالة: الوقت قد حان، لإطلاق عملية حازمة، لتعميم التغطية الاجتماعية لجميع المغاربة، خلال الخمس سنوات المقبلة.
المصدر : https://akhbarsettat.com/?p=2725