حولت وحدة إنتاجية تشتغل بالمنطقة الصناعية بسطات، كل شعارات التضامن والتعاضد في ظل الأزمة الحالية بين مختلف مكونات النسيج المجتمعي إلي أكذوبة بعد أن أقدمت عل منع عامل كان يشتغل لديها تعرض في وقت سابق للإصابة بفيروس كورونا، من استئناف عمله رغم أنه يتوفر على شهادة تثبت تعافيه من المرض.
العامل الذي خرج من صدمة الإصابة بالفيروس اللعين، ومن مشقة متابعة العلاج بالمستشفى الميداني للجديدة، ومن نقاهة بمنزله، تم إيقافه بباب الوحدة الانتاجية، وطلب منه كتابة رسالة اعتذار للشركة بعد تعرضه للإصابة، وقدم له عقد جديد للعمل محدد في 6 أشهر، رغم أنه يشتغل في الشركة مند أكثر من سنتين، ما جعله يطرق باب مفتش الشغل بحثا عن الإنصاف، وأنجز له عون قضائي محضر معاينة لرفض استئناف العمل.
بغض الطرف عن النزاع القانوني في النازلة والذي سيتم الاحتكام فيه لفصول ومواد مدونة الشغل، يبقى سلوك هذه الوحدة الإنتاجية غير مفهوم وربما غير مبرر، ففي وقت كان عليها احتضان عاملها والتخفيف من الندوب النفسية التي تعرض لها جراء الإصابة، أقدمت علي منعه من استئناف العمل.
لنا عودة للموضوع ..
المصدر : https://akhbarsettat.com/?p=3057