خلطة امزابية تلهب طنجرة حزب الوردة قبل الانتخابات التشريعية بسطات ونجمي يقلب الطاولة

هيئة التحرير
هنا سطات
هيئة التحرير28 مارس 2021آخر تحديث : الأحد 28 مارس 2021 - 2:58 صباحًا
خلطة امزابية تلهب طنجرة حزب الوردة قبل الانتخابات التشريعية بسطات ونجمي يقلب الطاولة

خروج إعلامي مثير أقدم عليه القيادي الاتحادي ابن مدينة بن احمد حسن نجمي، حين أطلق النار على قرار الحزب بتزكية مرشح للحزب بدائرة سطات.

نجمي الذي أعلن عن تقديم استقالته من المكتب السياسي لحزب عبد الرحيم بوعبيد، عبر عن غضبه من عدم استشارته في تسمية مرشح الحزب للانخابات التشريعية بدائرة سطات علما أنه قيادي في الحزب وابن المنطقة.

خرجة نجمي جاءت بعد تزكية الكاتب العام للاتحاد الاشتراكي “ادريس لشكر” لبرلماني حزب التقدم والاشتراكية الحالي “سعيد النميلي”، والالتفاف على اتفاق سابق بترشيح نجيب بن الشيخ الذي يحظى بدعم “حسن نجمي” والقيادي التاريخي بالحزب ابن منطقة اولاد سعيد “عبد الهادي خيرات”، إضافة لتيار عريض من شباب وأطر الحزب.

“نجمي” في معرض حديثه عن التزكية صرح بكونه تلقى مكالمة من قيادي يساري يستشيره في ترشيح بن الشيخ وهو الأمر الذي فهم منه أنه يتكلم عن نبيل بن عبد الله الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية الذي أعلن منذ يومين عن استقطاب “نجيب بن الشيخ” العامل السابق في وزارة الداخلية وشقيق المدير العام والوزير السابق في التكوين المهني، وتزكيته لخوض غمار الانتخابات المقبلة برمز حزب الكتاب.

مصادر خاصة “بأخبار سطات” أكدت أن البرلماني الاتحادي الحالي “رشيد البهلول” كانت له اليد الطولى في اعادة توجيه بوصلة التزكية نحو “النميلي”، بعد تشكيل جبهة واسعة من منتخبي منطقة امزاب حول هذا الترشيح.

المصادر ذاتها أضافت بأن الجبهة الجديدة المشكلة حسمت في خارطة الطريق نحو الانتخابات المقبلة، بحيث تم الاتفاق على ترشيح “النميلي” لانتخابات مجلس النواب، “ورشيد البهلول” لمجلس الجهة، و”يوسف لعيالي” رئيس جماعة مكارطو لرئاسة المجلس الاقليمي.

“الخلطة المزابية” التي حملتها الجبهة “الاتحادية” حسب مصادر “أخبار سطات” حسمت أيضا في الترشيح للغرف ومجلس المستشارين وفق اتفاق مكتوب وقع عليه رؤساء خمس جماعات ترابية من دائرة بن احمد.

ولا يستبعد متتبعون للمشهد الساسي بالاقليم أن تشهد الأيام المقبلة غليانا داخل البيت الاتحادي لكون تشكيل حلف من دائرة واحدة بالاقليم والاتفاق حول الترشيحات بدون اشراك دائرتي سطات والبروج، اضافة لعدم رضى قيادات وازنة تنتمي للمنطقة، بإمكانه صب مزيد من الزيت على نار لا تخمد الا لتشتعل من جديد داخل القلعة الاتحادية بالاقليم.

ويعول الاتحاديون بالاقليم على قوة وقدرة مناضلي الحزب على تدبير الخلافات والسير موحدين نحو الاستحقاقات المقبلة، وهو ما سيعجل حسب مصادر مطلعة بتشييع وفد من القيادة الاتحادية لسطات من أجل تقريب وجهات النظر وتوحيد الرؤى ووقف النزيف.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.