عرف قصر بلدية سطات جلسة زوال اليوم الثلاثاء 21 فبراير مخصصة للتداول والتصويت على منج الجمعيات والفائض، وذلك في اطار دورة فبراير 2023. غير ان ما ميز جلسة اليوم هو ما عرفته من تدخلات مكونات الاغلبية التي كان لها موقف متباين مع ” الرآسة”. المثل المغربي يقول ( بوك طاح …. من الخيمة خرج مايل) ينطبق على جلسة اليوم التي ليست سوى تحصيل ماشهدته اشغال اللجنة المختصة من ملاسنات ومشاحنات لا ترقى لمستوى النقاش السياسي الذي يحترم الاختلاف ويدبره بكل سياسة وحكمة. فحسب معلومات متطابقة عرفت اشغال اللجنة المكلفة بالعمل الثقافي والفني اقصاء بعض عضواتها من الحق في التدخل وتوضيح وجهات نظرهم والدفاع عليها وفق ما تفرضه ادنى الشروط الاخلاقية للعمل السياسي. .. فكان من الطبيعي ان تشهد جلسة اليوم في الدورة انفجارا غير مسبوق قد يهدد بالاغلبية الحالية لنتسائل عن الدور الذي تلعبه الرآسة في الحفاظ على تماسك اغلبيتها. فمن تاريخ اجتماع اللجنة الى اليوم فسحة زمنية كافية لرأب الصدع وتبديد الخلافات بين مكوناتها، اللهم ان كانت هناك حسابات اخرى؟؟؟؟!!
جلست اليوم التي انسحبت فيها المعارضة وجزء من الاغلبية، كادت ان تعرف رفضا لقرارات المجلس بالتصويت في حال انضباط المعارضة وحضورها،!!
وضعية تطرح اكثر من علامة استفهام عن ديمقراطية تدبير الجماعة وكيف يمكن لتدبيرها ان يكون جزء من الحل وليس طرفا في المشكل ؟
المصدر : https://akhbarsettat.com/?p=7538
