عرفت قطارات لخليع صباح اليوم، وبالضبط الخط الرابط بين سطات والبيضاء خللا أدى لتوقف القطارات المتوجهة من سطات إلى البيضاء (قطار الخط الرابط بين مراكش وفاس، بالاضافة للقطار المكوكي سطات البيضاء) بعيد خروجهما من برشيد وقبل بوسكورة. خلل أدى لتأخير المسافرين عن مواعيدهم العملية وغيرها، خاصة ومنهم أجانب ومغاربة متجهون لمطار محمد الخامس لاجل رحلة جوية في اتجاه بلدانهم. الغريب في هذا الخلل هو ضبابية التواصل في عين المكان مع زبناء مكتب لخليع الذين يؤدون أثمنة مرتفعة للحصول على خدمات لا ترقى ومستوى التحديات التي انخرطت المملكة فيها من قبيل الاستحقاقات العالمية والقارية. أكيد أنه الاصل في القطار هو التوقيت حتى أضحت قطارات العالم أحد وأدق من عقارب الساعة في الدول التي تحترم مواطنيها أولا قبل الاجانب، غير أنه عندنا فإن مشكل الراحة داخل عربات المكتب الوطني للسكك الحديدية هو محط ملاحظات الزبناء في الدرجتين، أما القطار المكوكي الرابط بين سطات والبيضاء فحدث ولا حرج.
حسب مصادرنا من عين المكان فإن القطار استأنف رحلته بسرعة جد بطيئة بعد أزيد من ساعة توقف تام دون توضيحات في عين المكان للزبناء. اما مركز الزبناء عندما تم ربط الاتصال به فإنه أكد أن هناك عطل أدى لتوقف وتأخر حركة القطارات تتم معالجته من قبل المكتب دون تحديد سقف زمني للتأخير لكل قطار؟؟
فهل سيتعامل مكتب لخليع مع زبنائه الذين يذرون عليه ملايير السنتيمات أسبوعيا بالطريقة اللائقة معهم في احترام لالتزاماتهم وتماشيا مع السياسة العامة للدولة التي تجعل من احترام حقوق الانسان ركنا أساسيا في التعامل، أم أنها ستستمر في سياساتها المتعالية؟
المصدر : https://akhbarsettat.com/?p=9861