علمت ” اخبار سطات ” ان عدد من الطلبة قاموا في الساعات الاولى ليوم الاربعاء 17 دجنبر 2025 (حوالي الثانية صباحا) باخلاء الغرف بسبب ما وصفوه بتصدعات بالإقامات الخاصة بالطلبة (Student House)، فقامت الجريدة بربط الاتصال بأحد المسؤولين عن هذه الإقامات، الذي أكد أنه لا يوجد أي خوف على سلامة الطلبة، وأن الأمر لا يعدو أن يكون تشققات بطبقة الجبص بسقف غرف المبنى ، ولا يوجد ما يثير القلق و ان تخوف الطلبة مرده الى ما عرفته مدينة فاس و أسفي.
وفور إشعار السلطات المحلية بالخبر، انتقل إلى عين المكان باشا المدينة مرفوقًا بلجنة مختلطة للوقوف على تفاصيل ما وقع، كما حضر عامل إقليم سطات رفقة السيد الكاتب العام للإقليم.
ورغم هذا التحرك الميداني، تبقى أسئلة عالقة تتطلب اجابات دقيقة :
• هل أكدت اللجنة المختلطة، بحضور عامل الإقليم، السلامة الكاملة للبناية؟
• وهل تم اتخاذ قرار رسمي بخصوص استمرار إيواء الطلبة أو إخلاء الإقامة بشكل احترازي؟
• وما هو مصير الطلبة الذين غادروا الإقامة، ومن يتحمل مسؤولية توفير سكن بديل لهم في حال ثبت وجود أي خطر؟.
و من جهة أخرى، اكدت والدة أحدى الطالبات في اتصال بالجريدة بصفتي أمًّا لطالبة تقيم بهذه الإقامة، أودّ أن أعبّر عن قلقي الشديد لما عاشه أبناؤنا الليلة الماضية. ابنتي، كغيرها من الطالبات، أُصيبت بنوبة هلع شديدة، خصوصًا وأن الحادث تزامن مع فترة الامتحانات، وما يصاحبها من ضغط نفسي كبير.
نثمّن تحرك السلطات، لكن نطالب بتوضيح رسمي وصريح حول سلامة البناية، وبضمانات حقيقية تطمئن الطلبة وأسرهم، مع اتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية صحتهم النفسية والجسدية. فسلامة أبنائنا ليست محل تأويل أو تبرير.
وصلة بالموضوع توصلت “اخبار سطات ” بفيديو حصري يوثق للشقوق موضوع التخوف ، كما أفادت مصادرنا انه حلت زوال ذات اليوم لجنة إقليمية بحضور مختبر الدراسات LPEE مكتب الدراسات و المهندس المكلف بإشغال البناء و باشا المدينة و السلطة المحلية لمعاينة جميع التشققات
و أوصت اللجنة بضرورة انجاز خبرة تقنية مستعجلة من طرف LPEE على جميع البنايات و مدى صحة البناء و مثانته
و من خلال المعاينة الاولية لمكتب الدراسات تبين ان الشقوق لا تؤثر على سلامة البناية و انما هي شقوق فقط في الجبص الذي يكسو حائط البناية و لا يمتد إلى الأعمدة والحائط و بالتالي عدم وجود خطر انهيار البناية في انتظار تاكيد الخبرة من طرف المختبر.
تفاصيل ما حدث بالإقامات الخاصة بالطلبة بمحيط جامعة الحسن الأول بسطات

رشيد بنكرارة













