بعد الانتقادات الشديدة الموجهة للمكتب الوطني للماء الصالح للشرب جراء إخفاقه في تدبير قطاع التطهير السائل بمدينة البروج بإقليم سطات و الذي يشرف عليه منذ فاتح يوليوز 2016، وعدم تدخل مسؤوليه لضخ استثمارات قادرة على تجويد خدمات القطاع، حيث مازال السكان يستعملـــون حفر مرحاضية في أحياء متفرقة داخل المدار الحضــــري مما يشكل وصمة عار بالمدينة ، طفا إلى السطح مشكل إتلاف الرصيد الطرقي الحديث الانجاز ، و الذي صرفت عليه جماعة البروج أموالا طائلة بقرض من صندوق التجهيز الجماعي لازال يثقل كاهل ميزانيتها، حيث انتشرت الأشغال العشوائية التي ينجزها المكتب من أجل ربط الدور السكنية والمصالح الإدارية بشبكة الماء ، دون مراعاة للضوابط التقنية المعمول بها، وعادت المعاول مؤخرا لممارسة عبثها بشن حرب جديدة على البنية التحتية في ظل سكوت المسؤولين الإقليميين والمحليين الذين يوفرون الحماية لمدير الوكالة التي ضاق السكان ذرعا من تصرفاته و التي سيجر بعضها مسؤولي المكتب للمساءلة امام المحكمة الادارية .
المكتب الوطني للماء الصالح للشرب لا يعمل بعد انتهاء الأشغال التي يقوم بها بإصلاح الطرق طبقا للمعايير الفنية والتقنية المعمول بها. بل يتركها في بعض الأحيان على حالها مما أدى إلى تدهور حالة الأزقة و الشوارع الحديثة الإصلاح وإتلاف الطرق بالمدينة. بالإضافة إلى أساليب الترقيع بوضع أغطية اسمنتية فوق بالوعات قنوات الصرف الصحي تشكل خطرا على مستعملي الطريق ، ويتساءل متتبعون هل يقوم المكتب بأداء الرسم على إتلاف الطرق طبقا للقوانين والأنظمة الجاري بها العمل؟ فمتى تتدخل السلطات الإقليمية لوقف هذا العبث؟
المصدر : https://akhbarsettat.com/?p=6302