مبدأ تكافؤ الفرص هو من اولى المبادئ التي يرتكز عليها التعليم بوطننا الحبيب. فمن المبادئ الاربعة التي حددها النظام التعليمي ببلادنا بعيد الاستقلال، مجد مبدأ تكافؤ الفرص بين كل المتعلمات والمتعلمين. بما معناه الحرص من قبل الوزارة بكل آلياتها وادواتها وممكناتها القانونية، على مدى احترام تنزيل هذا المبدأ في ارض الواقع من خلال توفير نفس المناخ لكل المترشحات والمترشحين من بناتنا وابنائنا لاجتياز امتحاناتهم.
الحديث هنا عن الظروف التي يتم توفيرها من قبل التعليمين العام والخاص لتلامذتهم. ففي الوقت الذي يتم فيه حصر مواد التدريس في هذه الفترة الاعدادية لامتحانات البكالوريا على مواد الامتحان فقط في التعلبم الخاص، يبقى زوملاؤهم واقرانهم في مؤسسات التعليم العام يتابعون كل المواد، والادهى انهم في فترة امتحانات تشمل كل المواد…. !!
نعم فتلاميذ الشعب العلمية في التعليم الخاص يتوقفون عن متابعة كل المواد الاخرى ويتم نخصيص حيز زمني جد سخي لمواد الامتحان وهي مواد ادبية في السنة الثانية وعلمية في الاولى باك، في خرق سافر للمواد 22 و 23 من القانون 06.00 بمثابة النظام الاساسي للتعليم الخصوصي!!!
ليتم طرح سؤال دور الرقابة التربوية والادارية بسطات؟؟؟؟؟ وكيف تساهم هذه الهيئة في فرض احترام القانون وهيبة مبدأ تكافؤ الفرص كركيزة ديمقراطية بين كل ابناء الوطن الواحد؟؟
المصدر : https://akhbarsettat.com/?p=7849