أعطى باشا مدينة البروج بإقليم سطات، صبيحة يوم السبت 13 ماي الجاري انطلاقة رالي السيارات العتيقة في دورته السادسة (لحاق البروج مراكش )، هذه التظاهرة الرياضية التي مرت في صمت حيث لا وجود للمجلس الجماعي للمدينة ولا لجمعيات المجتمع المدني ولفعاليات المدينة ، وحدهم تلاميذ ثانوية البروج التأهيلية المجاورة لمكان الحدث من أثتوا الحضور و رجال السلطة وأعوانها و أفراد القوات المساعدة و عناصر الدرك الملكي الذي كانوا يؤمنون مسار هذا الرالي.
حضور محتشم بمدينة قدر لها أن تفوت فرص إشعاعها باستغلال التظاهرات الرياضية ذات الطابع الديبلوماسي الموازي للتعريف بها و بموروثها ،أسوة بمدن أخـــرى نجحت في استقبال هذا الرالي والتسويق لموروثها و تراثها اللامادي، باستقبال كبير بحجم وازن للمسؤوليين الاقليميين أبهر المشاركين الدوليين لهذه الرياضة العريقة.
السؤال المطروح لماذا لم تحظ هذه التظاهرة بمثل ما حظت به ” أنشطة ” أخرى تم الترويج لها بالطبل و المزمار وجييشت فيها كتائب الترويج لأشباه “مشاريع” ولـدت ميتة من بدايتها .
المصدر : https://akhbarsettat.com/?p=7859