قام مجلس الحكومة المنعقد يوم امس الخميس 13 ابريل بتعيين السيد يونس السحيمي كاتبا عاما لوزارة التربية الوطنية والتعليم الاولي والرياضة قطاع التربية الوطنية، رغم عدم مشاركته في المقابلة الانتقائية التي تم عقدها يوم الجمعة 17 فبراير المنصرم وكانت تضم خمس مرشحين!!!! عمل يضرب في الصميم الحكامة والشفافية في التدبير، خصوصا وانه على رأس وزارة التربية الوطنية رئيس اللجنة التي قدمت النموذج التنموي الجديد!!! فهل هناك فرق كبير بين التنظير والتنزيل لهذا الحد؟؟ وما هي الرسالة التي ستتقبلها اللجنة التي خصصت يوما كاملا من العمل لمهمة الانتقاء مع تركها مصالح المواطنين معلقتا ذلك اليوم؟؟؟؟ وماهي الرسالة التي توجهها وزارة التعليم للمرشحين في هذا الانتقاء، ومن ثم للعاملات والعاملين بها من خلال هذه الممارسة والسلوك الشاذين؟؟؟؟؟ حقيقة انه كلما تقدمنا خطوة في اتجاه الديمقراطية والحداثة، تؤخرنا مثل هذه الممارسات اميال لما لها من آثار سلبية على عموم المواطنين والمواطنات.
للاشارة فان السيد السحيمي الذي تم تعيينه كاتبا عاما لوزارة التربية الوطنية هو اطار في المفتشية العامة للمالية، كان عضوًا سابقًا في حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، حيث قام بمهمة داخل ديوان أحمد لحليمي العلمي المندوب السامي للتخطيط. ثم انضم إلى حزب الاستقلال، وعُيِّن في ديوان نزار بركة بوزارة الشؤون العامة، ثم مديرا لديوان الامين العام لحزب الاستقلال نزار بركة عندما كان وزيرا للمالية.
المصدر : https://akhbarsettat.com/?p=7748