هل تعيد رئيسة جامعة الحسن الاول مجلس الجامعة ل02 فبراير

هيئة التحرير
جامعة الحسن الاول
هيئة التحرير13 فبراير 2021آخر تحديث : السبت 13 فبراير 2021 - 9:04 مساءً
هل تعيد رئيسة جامعة الحسن الاول مجلس الجامعة ل02 فبراير

لضمان حد أدنى من الحكامة في تدبير المؤسسات العمومية، ارسى المشرع المغربي مؤسسات منتخبة تساعد المسؤول الاول الاداري في اتخاد كل القرارات الكبرى داخل مجلس يجمع مختلف الاطياف المكونة للادارة. هذه الآلية التي ارساها جلالة الملك محمد السادس نصره الله منذ اعتلائه عرش اسلافه الميامين، تمت دسترتها في دستور 2011.
على هذا الأساس تم فرض انتخاب مجلس الجامعة ليكون هو المسؤول عن التوجه العام للجامعة من خلال اتخاذ القرارات والتوجهات العامة لتدبير الجامعة. فهذا المجلس ليس مجرد اثاث مؤسساتي يمرر من خلاله الرئيس كل قراراته، مفرغا هذا المجلس من محتواه الدستوري والديمقراطي، ليسجل بكل وقاحة تراجعات خطيرة في مجال التدبير الديمقراطي لمؤسسة الجامعة، وغير ٱبه بمضامين الخطابات الملكية السامية والنصوص الدستورية والقانونية ذات الصلة. فالهدف الاساسي من مجلس الجامعة هو مناقشة النقط الواردة في جدول اعماله من قبل كل مكوناته، ثم اتخاد القرار المناسب باغلبية أعضائه.
السيدة رئيسة جامعة الحسن الاول بسطات، خلال اجتماع مجلس الجامعة ليوم 02 فبراير 2021 قامت بمناقشة النقط الواردة في جدول الاعمال واتخاذ القرار دون التصويت عليه!!!! هل السيدة الرئيسة بهذا “السهو” الخطير والغير مسبوق تكون قد بعثت برسائل عديدة وخطيرة تاكدها طريقة تدبيرها للجامعة و”تحديا” للنصوص القانونية؟؟؟
الخطير في هذا العيب في الشكل هو انه ارتكبته مؤسسة علمية تضم نساء ورجال قانون يقيمون الدنيا ولا يقعدونها عند ارتكاب اقل من هذا الخطأ المسطري من طرف جهات اخرى… فكان شرف التحذير لهذا الخلل من قبل ممثلات وممثلي الموظفات والموظفين العاملين بجامعة الحسن الاول، فالموظف يؤكد مرة أخرى انه اهم حصن حصين للتدبير الاداري بجامعة الحسن الأول.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.