حسب مصادر اعلامية قام وزير التعليم العالي عن حزب الجرار وهو رئيس جامعة القاضي عياض بمراكش سابقا، باعفاء رئيسة جامعة الحسن الأول بسطات بذريعة ملف الجنس مقابل النقط، من خلال مكالمة هاتفية!!!
الاكيد ان الرئيسة المعفية تسلمت من سلفها رآسة الجامعة متم سنة 2019، اي قبيل الجائحة وبعد ملف الجنس مقابل النقط، ويمكن القول ان فترتها كانت غالبيتها تحت الحجر الصحي والتعليم عن بعد، فما السبب الحقيقي لهذا الاعفاء؟
معلوم ان جرار عبد اللطيف وهبي منذ وصوله لوزارة التعليم العالي وهو يتخذ مجموعة من قرارات الاعفاء داخل الوزارة، وهي قرارات قد تطال كذلك رؤساء آخرين لم تكن تربطهم بالسي عبد اللطيف علاقة جيدة.
من إعفاء المفتش العام للوزارة، الى المديرين المركزيين فرؤساء الجامعات، سؤال وحيد يطرح نفسه: ماهي القيمة المضافة لهذه الاعفاءات؟
بصيغة اخرى الى اي حد هذه الاعفاءات قد تساهم بالرقي بالبحث العلمي والتعليم العالي وانجاح اوراشه الكبرى؟
ان كانت هذه الوزارة قد عانت بشكل كبير من هيمنة الحزب وتاثيره على البحث العلمي لصالح حزب معين، فإلى اي حد تستطيع حكومة السيد اخنوش في اعتماد الموضوعية والشرعية العلمية لاصلاح ما سلف؟
خصوصا وان ورش التعليم العالي من الاوراش التي تضررت بشكل كبير في الفترة السابقة.
معلوم ان اخر الدواء الكي، وان السيد الوزير له إختصاصاته وصلاحياته المؤطرة بالنصوص القانونية ومصلحة الدولة فقط، ولكن ان يتم الاعفاء لمسؤول رفيع بواسطة مكالمة هاتفية، فهذا نهج جديد في مجال القرارات الإدارية يرجع لنا لفترة غابرة.
المصدر : https://akhbarsettat.com/?p=6144