وترجع تفاصيل الحادثة إلى استهتار المسؤولين عن المصنع بسلامة السكان ، حيث المقلع المذكور على مرمى حجر من مساكن دوار أولاد علي بتراب جماعة لحلاف عين الضربان بإقليم سطات التي ينتمي إليها الطفل المصاب ، حين فوجئ بوابل من الصخور تنهال عليه مباشرة مع ذوي الإنفجارات على الساعة الحادية عشر من صباح يوم الأربعاء 10 فبراير 2016 .
ففي غير ما مرة نبهنا إلى الخطر المحدق بالساكنة المجاورة من جراء استعمال متفجرات قوية وخطيرة وفي غياب الضوابط القانونية وفي ظل العشوائية والإستنزاف المفرط للقشرة الصخرية ، وكان أخر تنبيه بحر الأسبوع الفارط من خلال نشر فيديو يوضح قربه وخطورته على الساكنة ، لكن الغريب أن المنتخبين هرعوا للضغط على أسرة الطفل المصاب لطي الملف كما طويت ملفات وملفات وملفات … وأما السلطات والقوات العمومية فهي تركت رعايا أمير المؤمنين نصره الله وأيده أمام جبروت البرجوازية الهجينة العفنة التي تعبد إلاها واحد هو الدولار .
المصدر : https://akhbarsettat.com/?p=1017
عذراً التعليقات مغلقة