وعن التضحيات التي بدلوها في سبيل الرقي بالجمعية و مواكبة جميع التطورات التي يشهدها عالم السنيما من خلال فيلم الهواة.
بعدها انطلق الجمع بتلاوة التقرير الأدبي والذي تلاه بكل شفافية الكاتب العام للجمعية، بين من خلاله على المستوى الجيد الذي ظهرت به من خلال مهرجانها الأخير، حيث أشادت به مجموعة من الجمعيات الوطنية، كما علق بشدة عن تقلص منح المؤسسات الداعمة للجمعية والمهرجان من خلال سنة 2014′ وتأخر صرفها، شكل عائقا مقلقا وغير مسبوق، حيث أن الجمعية لم تتوصل به رغم هزالته إلا تسعة أشهر بعد نهاية الدورة الثامنة، لكل من المجلس البلدي ومجلس جهة الشاوية ورديغة و إحدى عشر شهراً بالنسبة لدعم وزارة الإتصال، وإلى حدود شهر يناير لم تستطع الجمعية تأمين صرف مستحقات 2014.
ورغبة منها في الحفاظ على المكانة والمكتسبات التي حققها المهرجان الوطني لسينما الهواة وتطوير مضامينه، استمرت الجمعية في تبني الهيكلة المناسبة والمتماسكة لبرنامجها الطامح وراء إغناء أنشطتها مع الإلتزام بمواعيد المهرجان بأقل تكلفة، بعد تراجع القيمة المالية المخصصة له.
ومن بين المشاكل التي تؤرق بال الجمعية مشكل المقر بحيث قامت بوضع طلب لدى المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بعمالة سطات قصد الإستفادة من تجهيزات من أجل خلق فضاء للتكوين والتنشيط المستمر بالمدينة، لكن تطلعاتهم باءت بالفشل عبر تبريرات غير مقنعة، السبب الذي حدا بالجمعية إلى التخلي عن مقرها ونقل أنشطتها إلى دار الشباب “سيدي عبد الكريم ” ووجهت الجمعية نداءا للمجلس الجماعي المنتخب مؤخرا وكذا للمجلس الإقليمي وجهة الدارالبيضاء-سطات بتعديل منظومة صرف المنح للجمعيات النشيطة بالمدينة.
أما في مايخص التقرير المالي فقد غاص فيه نائب أمين المال بكل حسرة نظرا لهزالة المنح التي تقدم للجمعية، التي تسعى للرفع من المستوى الثقافي والفني بالمدينة من خلال المهرجان الوطني لسينما الهواة من طرف بعض المرافق الحيوية بعاصمة الشاوية.
وفي الأخير تمت المصادقة على التقريرين الأدبي والمالي بالإجماع بدون اعتراض من طرف السادة الحضور الذين أغنوا الجمع بعدة اقتراحات وملاحضات أبانوا من خلالها عن تآزرهم وحبهم وكذا غيرتهم الشديدة عن جمعية الفن السابع، وكذا عن مدينة سطات التي أصبحت بين عشية وضحاها من عداد المدن الفقيرة ثقافيا، رغم تواجد العديد من الوجوه الفنية التي يضرب لها ألف حساب على الصعيد الوطني.
ومباشرة بعد انتخاب أعضاء مجلس المنخرطين، فتح باب الترشيح لرئاسة الجمعية لولاية جديدة، وفي انتظار من سيقدم نفسه كرئيس جديد للجمعية، انتظر الجمع طويلا لمعرفة الشخص المناسب الذي سيعوض ضمير فكان ضمير نفسه قادر على تحمل مسؤولية تسيير وتوجيه الجمعية التي أضحت عضوا منه.
المصدر : https://akhbarsettat.com/?p=1054
عذراً التعليقات مغلقة