في إطار عملية توزيع مادة الشعير المدعم، حيث تم تخصيص حوالي 245 ألف قنطار للإقليم من هذه المادة لفائدة الكسابة والفلاحين.
وتندرج هذه العملية في إطار إجراءات المخطط الوطني لمواجهة تداعيات تأخر وقلة التساقطات المطرية “مخطط مواجهة الجفاف”، المعلن عنه في إطار التوجيهات الملكية السامية الصادرة بهذا الخصوص في نهاية شهر يناير الماضي، والهادفة إلى تزويد الفلاحين بالشعير المدعم بسعر تحفيزي.
وتتم عملية تزويد الفلاحين بإقليم سطات بمادة الشعير بسعر تحفيزي، الذي حدد في درهمين للكيلوغرام عوض ثلاثة دراهم.
وتجدر الاشارة إلى أن الدولة ستتحمل مصاريف نقل الشعير إلى المناطق المعزولة والنائية بالمجان من قبل المديرية الجهوية للفلاحة بسطات، شريطة إدلاء كل كساب فردي أو مجموعة من الكسابين بهذه المناطق بفاتورة شراء.
وقد أبرز العديد من رؤساء الجماعات من خلال تدخلاتهم عن المشاكل التي تعترض سبيلهم من جراء تأخر عملية توزيع الشعير المدعم للفلاحين الذين سئموا من الوعود، مطابين بذلك من عامل سطات التذخل الفوري من أجل الوقوف شخصيا على هذه العملية الإجتماعية، مع قطع الطريق على سماسرة العلف الذين يغتنون على حساب الفلاحين المتظررين.
وفي رده عن أسئلة المتدخلين أكد المدير الاقليمي لوزارة الفلاحة والصيد البحري بسطات، بأن عملية توزيع الشعير المدعم ستعرف انطلاقة جديدة في مختلف الدوائر التابعة للإقليم، مع إضافة نقط بيع جديدة في كل من دائرة ابن أحمد والبروج مضيفا أن الوزارة منذ انطلاق البرنامج، تم فتح 145 نقطة بيع على امتداد التراب الوطني، وسط اهتمام كبير من طرف المستفيدين.
وقد تم حسب البلاغ، إطلاق شطرين إضافيين لتبليغ الكميات الموضوعة رهن إشارة المستفيدين برسم هذا البرنامج، 3 ملايين و900 ألف قنطار، مشيرا إلى أن 84 في المائة من الكميات المحددة هي في طريقها إلى نقط البيع والمستفيدين.
وأكد المدير الاقليمي التزامه بالسهر على ضمان عرض مهم ومنتظم للشعير المدعم بالأسواق خلال الشهور القادمة، مبرزا أنه وبفضل تعبئة مصالح وزارة الفلاحة والصيد البحري في مجال التتبع والمراقبة، فقد أثرت هذه العملية إيجابا على استقرار أسعار أعلاف المواشي بالسوق الداخلي، موضحا أنه ومنذ بداية هذه العملية عرفت الواردات من الشعير ارتفاعا مهما، كما توجد كميات إضافية في طور الاستيراد من طرف الفاعلين ومن أجل إيجاد حلول موضوعية، فقد طالب عامل إقليم سطات من الحضور الوقوف كرجل واحد من أجل إيعاد البسمة لوجوه الفلاحين الصغار مع تكوين خلية تسهر على عملية التوزيع تساعدها في ذلك السلطات المحلية.
المصدر : https://akhbarsettat.com/?p=1165
عذراً التعليقات مغلقة