هدوء سطات وسكينته لا مثيل لهما، مما يطرح تساؤلات جوهرية حول سكون بمدينة عريقة وهادئة ومحورية بجغرافيتها. معطيات رغم أهميتها، جعلتها تتذيل مراكز التنمية. فسطات لا تزال في مستوا متدنيا بمؤشر التنمية بالمملكة والجهة.
أسئلة وغيرها تجعلنا نناقش بشكل عمومي ومشروع : أين رقعة سطات المتحضرة والقاطرة المعول عليه لتنمية 44 جماعة وتنمية 600 ألف مواطنة ومواطن لتحقيق تنمية مندمجة ينادي بها جلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده.
إن الأصل في الامور هو تنقية الأجواء لفرض القانون وليس تقويض القانون لصالح شرذمة تقتات على هفوات ومطبات ذوي الهمم العالية. وأين سلطات المراقبة والتحصين؟ نعم مراقبة المتلاعبين من مختلف المراتب والمواقع المالية مهمة استراتيجية، لكن مهمة تحصين وحماية نزهاء أمناء الدولة هي كذلك من عمق جوهر مهام مؤسسات الدولة التي تعمل على تأمين صعود مستقر وسالم لكل الدولة؟
















